شهناز شيخة
ذلك اللص
حين يتسلل على رؤوس أصابعه
برحيل آخر جندي ٍ من جنود النهار
مثبتّتاًعلى حدبة الأفق أوتاده
مطفئاً ما تبقى من فلول الضوء
معلناً سطوته الكاملة
ذلك اللص
حين يتسلل على رؤوس أصابعه
برحيل آخر جندي ٍ من جنود النهار
مثبتّتاًعلى حدبة الأفق أوتاده
مطفئاً ما تبقى من فلول الضوء
معلناً سطوته الكاملة
على البشر والأشياء
حاملاً على كتفيه
كمّاً هائلاً من النجوم
تؤهله ليكون قائداً بامتياز
يفرض حظر التجوّل
مصدرا ً أوامره
بقطع الألق عن الأحلام
ذريعته:
أنها تثير الشغب
في ملاعب الدماغ !
مرخيا ًصوره المعتمة
كحلم ٍ لابديل له
كمّاً هائلاً من النجوم
تؤهله ليكون قائداً بامتياز
يفرض حظر التجوّل
مصدرا ً أوامره
بقطع الألق عن الأحلام
ذريعته:
أنها تثير الشغب
في ملاعب الدماغ !
مرخيا ًصوره المعتمة
كحلم ٍ لابديل له
ذلك اللص
يقف الآن على حافة الفجر
مخبّئاً أشياءه
بين وريقات الخزامى
حافي القدمين
أشعث السطوة
أعرج الانتباه
تذوي هالة الرهبة حوله
تسقط عن كتفيه النجوم
نجمة ً…….. نجمة
الآن ……
يعلن الفجرسقوطه
لتبدأ…… رقصة الحقول
دبيب الحياة
في قوارب الصيادين
في البحار المحمّلة بالإياب
اتناثرُ انا الخزامى
اشاكسُ
أوراق الشمس
يعانقني النهار ُبوطن ٍ
بعصافير تغرّد
فأرقص ……
أرقص فرحاً !