المحامي: علي عبدالله كولو
لكلٍ شيءٍ في الحياة زوجان النبات والحيوان والإنسان ففي ذلك حكمة ربّانية لضمان استمرارية الحياة فالشاب بزواجه ينتقل من حياة العزوبية إلى الحياة التشاركية بحيث يتشارك مع إنسانة كل نواحي الحياة بحلوها ومرّها لذلك عليه التأني والصبر في اختيار شريكة حياته كي تكون عوناً له لا عبئا عليه تعكّر صفو حياته وتقلّبها إلى جحيم ومن الأمور التي يجب على الشاب أخذها بالحسبان عند إقدامه على اختيار الزوجة هي:
1) الدين: فالتدين حاجة فطرية ومن تخاف الله لا تقوم إلا بما هو صالح فالمرأة المتدينة تصون زوجها وبيتها وترعى أطفالها خير رعايةفالرسول عليه الصلاة والسلام يقول (…فاظفر بذات الدين تربت يداك)
2) النسب: وهو شرط مهم جداً فمن كانت من بيت صالح ليست كمن تكون من بيت طالح وتربية الوالدين تنعكس حتماً على ابنتهما وبالتالي على الحياة الزوجية فالرسول الكريم يقول (تخيّروا لنطافكم فالعرق دساس) ويقول المثل الكوردي :
(Li pîrekê bipirs wek reha rûniyê)
3) الوعي والعقل : وهما عين الحياة وبدونهما لا يختلف المرء سواءً الرجل أو المرأة عن الحيوان لذلك فالمرأة الواعية العاقلة تسهل معها العيش وتراعي زوجها إن جارت عليه الأيام والعقل هو حصن اللسان وحدوده
4) الحياء: ما يميز المرأة حياؤها وهو تاج على رأسها فالمرأة المسترجلة لا تصلح زوجة بتفوهها بما يتفوه به الرجال وهذا ما يخرجها من مصافي النساء والمثل الكوردي خير دليل على ذلك (Zilamêfedyok bi Kundekî ye û Pîrekafedyok bi Gundekî ye)
5) الطاعة : المراة بنت أمها وتلميذة أختها كما يقول الدكتور محمد الشعّال فعلى الرجل قبل اختياره لشريكة حياته السؤال عن أمها وأخواتها المتزوجات وتعاملهّن وطاعتهّن لأزواجهّن فالمرأة المطيعة هي من تلبي حاجات زوجها لا أن تكون متمردة في كل ما يطلبه منها
6) الجمال : وهو شرط ضروري للزواج بالرغم من نسبيته فمن تراها جميلة قد لا يراها غيرك كذلك والجمال كما يقول الدكتور محمد الشعّال : الجمال للبيت وللزوج وليس اشتراكيا للعموم وألا تكون المرأة جميلة خارج البيت وعكس ذلك في بيت زوجها (كالتطيب والملابس الجميلة …الخ) وقمة الجمال جمال الروح
2) النسب: وهو شرط مهم جداً فمن كانت من بيت صالح ليست كمن تكون من بيت طالح وتربية الوالدين تنعكس حتماً على ابنتهما وبالتالي على الحياة الزوجية فالرسول الكريم يقول (تخيّروا لنطافكم فالعرق دساس) ويقول المثل الكوردي :
(Li pîrekê bipirs wek reha rûniyê)
3) الوعي والعقل : وهما عين الحياة وبدونهما لا يختلف المرء سواءً الرجل أو المرأة عن الحيوان لذلك فالمرأة الواعية العاقلة تسهل معها العيش وتراعي زوجها إن جارت عليه الأيام والعقل هو حصن اللسان وحدوده
4) الحياء: ما يميز المرأة حياؤها وهو تاج على رأسها فالمرأة المسترجلة لا تصلح زوجة بتفوهها بما يتفوه به الرجال وهذا ما يخرجها من مصافي النساء والمثل الكوردي خير دليل على ذلك (Zilamêfedyok bi Kundekî ye û Pîrekafedyok bi Gundekî ye)
5) الطاعة : المراة بنت أمها وتلميذة أختها كما يقول الدكتور محمد الشعّال فعلى الرجل قبل اختياره لشريكة حياته السؤال عن أمها وأخواتها المتزوجات وتعاملهّن وطاعتهّن لأزواجهّن فالمرأة المطيعة هي من تلبي حاجات زوجها لا أن تكون متمردة في كل ما يطلبه منها
6) الجمال : وهو شرط ضروري للزواج بالرغم من نسبيته فمن تراها جميلة قد لا يراها غيرك كذلك والجمال كما يقول الدكتور محمد الشعّال : الجمال للبيت وللزوج وليس اشتراكيا للعموم وألا تكون المرأة جميلة خارج البيت وعكس ذلك في بيت زوجها (كالتطيب والملابس الجميلة …الخ) وقمة الجمال جمال الروح
وتسلسل هذه النقاط الست ضروري جداً فلا يجوز تقديم الشرط السادس على الأول فمن تختارها لجمالها فهذا الجمال سيذبل بعد عدة سنين بعكس الشرط الأول والشاب الذي يراعي هذه الشروط سينعم بالتأكيد بحياة سعيدة جميلة شرط أن تتوفر فيه هذه الشروط التي يبحث عنها في شريكة حياته .