صالح جانكو
ماذا ترك لي َّ الجنون
حين حاصرني الزمن من جهاتي
التي لا تُرى إلا مني,
ومن كلِّ من شابهني
فألبسوني كيفما شئتم ,
ماذا ترك لي َّ الجنون
حين حاصرني الزمن من جهاتي
التي لا تُرى إلا مني,
ومن كلِّ من شابهني
فألبسوني كيفما شئتم ,
وإن كان الكفن !
فأنا لم أعُد أملكُ ماأهديهِ
لكلِ من غادرنا ,ومارس عشقاً
حين ناداهُ الوطن !
بالأمس :
كان لي إسمٌ ,ورغيفٌ ساخنٌ ,
وحقيبة
كانت لي أمٌ وفراشٌ دافئٌ
وحبيبة
كان لي موقدٌ يشتعل بالذكريات,
وسلةً من حكايا جدتي,
عن الغول …
الذي يسرق أحلام الأطفال,
عن الذئب…
الذي يترصد القطيع ليسرق حملاً
عن الثعلب الماكر…
الذي يدهم قِنَّ الدجاج
آ آ آ هٍ . . .
أين أنت يا جدتي
فالغولُ
صار يسرقُ ألأطفال مع أحلامهم
والذئبُ
صار راعياً للقطيع !
والثعلبُ ديكاً للدجاج !
وأنا أحاصر الذكريات كي
أتجوَّل بين الحكايا التي طواها الزمن,
علَّني أزيلُ الغبارَ عن وجوهٍ
طواها النسيان,
وأعيدُ ترتيب الحكايةِ من جديد.
لكلِ من غادرنا ,ومارس عشقاً
حين ناداهُ الوطن !
بالأمس :
كان لي إسمٌ ,ورغيفٌ ساخنٌ ,
وحقيبة
كانت لي أمٌ وفراشٌ دافئٌ
وحبيبة
كان لي موقدٌ يشتعل بالذكريات,
وسلةً من حكايا جدتي,
عن الغول …
الذي يسرق أحلام الأطفال,
عن الذئب…
الذي يترصد القطيع ليسرق حملاً
عن الثعلب الماكر…
الذي يدهم قِنَّ الدجاج
آ آ آ هٍ . . .
أين أنت يا جدتي
فالغولُ
صار يسرقُ ألأطفال مع أحلامهم
والذئبُ
صار راعياً للقطيع !
والثعلبُ ديكاً للدجاج !
وأنا أحاصر الذكريات كي
أتجوَّل بين الحكايا التي طواها الزمن,
علَّني أزيلُ الغبارَ عن وجوهٍ
طواها النسيان,
وأعيدُ ترتيب الحكايةِ من جديد.