شهناز شيخه
يا قادماً من المستحيل
بعينين تملؤهما الأحزان
.. والحجارة
وحيدٌ أنتَ
يا قادماً من المستحيل
بعينين تملؤهما الأحزان
.. والحجارة
وحيدٌ أنتَ
يحدِّق فيك الضياع
..وحيدٌ أنا 000
تحدِّق فيَّ سماؤكَ
وحيدٌ أنا 00
ونجمكَ قنديل ذاكرتي
يا قادماً من المستحيل
من حارات قلوبنا المتسخة
بالكهنة والعاهرات
من حيث أدمنتَ الخردل
قدْ آنَ لِسَوْسَنِكَ البريّ
أنْ ينمو في حضنِ الموت
والموتُ00 هنديٌّ أحمر
يرقصُ في نشوةِ أحزانكَ
.. يرقصُ كالريح 000
القزمُ سيلفظُ عملاقاً
منْ بحرِ يديكَ
والخردلُ يغدو إعصاراً
… كالنار 00
أَحْرِقْ دمكَ 00
وتدفًّقْ كدموعنا 00 كقلوبنا
كعيون القتلى 00 والأطفال
كتشرُّدنا 000
كالشَّمسِ
تدفّقْ00 من ضرع الزنبقْ