روني علي
تلك الطيور
المهاجرة
المهاجرة
حطت
على عريشة الدار
وقفت كما قلبي
وانتظرت كأحلامي
بالقرب من عجينة خبز التنور
لتفتح صاحبة السمو
طبق الاحتفال
إيذانا
بقدوم رسل الربيع
من رحم الشتاء
ولم تفتح
فهجت إلى غدها
منتوفة من ريش
تتطاير مع كل هبة
من نسمات الوجع
تلك الطيور
قرعت برحيلها
أجراس اليقظة
في
أجنحة الجراد
فباتت السنابل محشورة
في برك الليل
تسامر الخفافيش
رقصة ديك مذبوح
فوق مصطبة
تحمل من تقاسيم أجسادنا
خرائط الشبق
وهي تلهو بقيثارة العشق
قبل أن يضخ الفجر
في عروق
الوطن
صهيل الصباح
28/8/2014