أحمد حيدر
حزينٌ كما يَنبغي
يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى
وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم
يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح
الجارح
والنرجس الموعود
وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه /
وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ
وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
والشهداء
حزينٌ كما ينبغي
حزينٌ
حزينٌ
يوشكُ أن يطق !!؟