الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الكورد تعتبر المؤتمر الذي عقد 10/10/2014م غير شرعيّ وباطلاً

بيان إلى الرأي العام
سبق وأن أصدرت الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الكرد- سوريا بياناً إلى الرأي العام بتاريخ 9/10/2014م بخصوص تأجيل المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا, الذي كان مقرراً انعقاده في 10/10/2014م إلى موعد آخر لم يتم تحديده لأسبابٍ تمّ ذكرها في بيان التأجيل, وكان من ضمن قرارات اجتماع الهيئة الإدارية فصل كلٍ من العضوين دلاور زنكي ومحمد شيخو لأسبابٍ وردت في بيان التأجيل من عضوية الاتحاد ومن عضوية الهيئة الإدارية للاتحاد, وقد جاء هذا القرار بحضور وموافقة أحد عشر عضواً في الهيئة الإدارية من أصل خمسة عشر عضواً.
لكن الاتحاد ممثلاً بهيئته الإدارية تفاجأت بأن المدعوين دلاور زنكي ومحمد شيخو المفصولين من اتحاد الكتاب الكرد تمرّدا على قرار الفصل واستغلّا فرصة ضيق الوقت المتبقية لانعقاد المؤتمر, حيث العديد من الأعضاء لم يصلهم خبر التأجيل, فقام كلاهما وبشكلٍ مقصود بإجراءات انعقاد مؤتمر ناقصٍ وغير شرعيٍّ سعياً منهما لإفشال الاتحاد كمؤسسة ثقافية كردية قائمة وشاملة لجميع الكتّاب، تحقيقاً لمآربهما الشخصية.
إننا في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الكرد واستناداً على ما حصل نعلن ما يلي:
أولاً: يُعدُّ هذا العمل ما يُسمّى بـ(المؤتمر) غير شرعيّ وباطلاً من أساسه، وكلّ ما ينتج عنه باطل أيضاً، ولا يمثل اتحاد الكتاب الكرد وللأسباب التالية:
أ‌- تم عقد ما يُسمّى بالمؤتمر تحت إشراف عضوين مفصولين من عضوية الاتحاد ومن عضوية الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الكرد – سوريا.
ب‌- عقد المؤتمر بحضور أربعة أعضاء من الهيئة الإدارية من ضمنهم العضوين المفصولين, وبغياب أحد عشر عضواً من الهيئة الإدارية الذين يمثلون شرعية الاتحاد حتى المؤتمر.
ت‌- لم يحقق المؤتمر المزعوم النصاب القانوني في شرعية الانعقاد بموجب النظام الداخلي للاتحاد، حيث حضر /66/ عضواً من أصل /146/ عضواً مع العلم أنهم اعتبروا من هم في خارج الوطن حاضراً ليصل رقم الحضور إلى /70/ عضواً, أيّ أنه ومع ذلك لم يصل رقم الحضور إلى / 50% + 1/ ليكتمل النّصاب.
ثانياً: نوجه بهذا النداء إلى جميع المؤسسات والمنظمات السياسية والثقافية الكردية والكردستانية في الداخل والخارج بعدم التعامل مع ما نجم عن هذا المؤتمر غير الشرعي, وأن اتحاد الكتاب الكرد – سوريا قائم بذاته وعبر ممثليه في الهيئة الإدارية لحين انعقاد مؤتمره الأول.
وأخيراً :نقدم اعتذارنا لكلّ الزملاء الأعضاء الذين لم يتم تبليغهم قرار تأجيل المؤتمر لضيق الوقت، فحضروا المؤتمر غير الشرعي, نقول لهم بأن الاتحاد مستمر في عمله ونشاطاته في الهيئة الإدارية وفي الفروع.
وأملنا أن نجعل من هذا الاتحاد مؤسسة تجمع الكتاب والشعراء والأدباء والمفكرين والطاقات الخلاقة بغض النظر عن الانتماءات السياسية والفكرية، ليكون المؤسسة الثقافية الكردية الشّاملة في خدمة اللغة والثقافة الكرديتين, وأننا سوف نقرر موعد وتاريخ انعقاد مؤتمرنا الأول في المستقبل القريب.
قامشلو 12-10-2014
الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الكورد- سوريا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نظّم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالتعاون مع اتحاد كتاب كردستان سوريا أمسية ثقافية احتفاءً بتوقيع إصدارين أدبيين لكل من الكاتبتين يسرَى زبير إسماعيل وليلاس رسول، وذلك في مدينة إيسن الألمانية، وسط حضور نوعي من المهتمين بالشأن الثقافي من كتاب وشعراء وصحفيين ومتابعين للشأن الأدبي الكردي.

افتتحت الأمسية بتقديم الكاتب خورشيد شوزي لمجموعة الشاعرة…

ماهين شيخاني

 

كان يحمل ساعة في معصمه، لكنها لم تكن تشير إلى الوقت…

بل إلى المهام.

منذ لحظة استيقاظه وحتى انطفاء آخر رمشٍ في جفنيه، كانت الحياة تُديره كأنها آلة لا تتوقف.

بيته؟ يمرّ به مرور الكرام.

زوجته؟ تراه أقل مما ترى صورة ابنها على الجدار.

أولاده؟ صاروا يتحدثون إليه بصيغة الغائب، وكأنهم يخاطبونه في خبرٍ عائلي، أو عبر رسالة واتساب.

صباحًا،…

النقل عن الفرنسية مع التقديم : إبراهيم محمود

 

ما قيل ولم يُقَل بعد وأبعد:

قيل في الشّعر أنه أول الأصوات الأقرب والأكثر تمثيلاً لما هو إنساني- كوني، ولا بد أنه آخر الأصوات استبقاءً تعبيراً عن هذه المكانة المعتبَرة. الشّعر هنا يتعدى كونه عبارات ذات معنى، إنه الترجمة الأكثر مكاشفة للمخفي، للمؤلِم، للمعذّب، للمنشود، للمفقود، وللمأمول، إنه ما…

غريب ملا زلال

حين يذكر اسم ملك مختار، أو ملاك مختار كما نحب أن نسميها، تدفعنا الذاكرة إلى الفنان الفرنسي جان ميشيل (1920-2014)، الفنان اللغز كما يعرف عنه. الفنان الذي افنى عمره في الرسم سرا، حيث الميل التام نحو العزلة الغارقة في اوجاع تتحدث ما امكن عن علامات بها يقتفي…