صالح جانكو
حين شاركتها وحدتي …
كانت تشاركني جرحها …!
الذي وحيدةً كانت تبحثُ
لهُ عن شفتين ،
لتُكملا سيرة عشقٍ لم بنل
من الأمسِ إلَّا جراحهُ…!
ومن اليوم إلاَّ أكاليل غارٍ ،
وهي توضعُ على أضرحةِ من
تركو جراحهم تصرُخُ على غدنا ،
الذي ملَّ من رُؤيةِ حاضرنا المنهوبِ ،
ونحنُ نتقاسمُ سواد ليلهِ ،
ونمضي الى غدتا من عتباتِ
أمسنا القادمِ الى غدنا أبداً…!
قامشلو 2/11/2014