فرع اوربا للاتحاد النسائي الكردي يحتفل بيوم المرأة العالمي

 في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نظم فرع اوربا للاتحاد النسائي الكردي في سوريا محاضرة بهذه المناسبة وذلك بحضور العديد من العائلات الكوردية وعدد من النساء الالمانيات. وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور باللغة الكوردية والالمانية من قبل الانسة رونيدا جانكير ثم القت المحامية نجاح هوفك مديرة مكتب الاتحاد النسائي الكوردي في اوربا محاضرة سلطت فيها الضوء على تأسيس الاتحاد النسائي الكردي في سوريا وفرعه في اوربا و تحدثت عن اهم اهداف الفرع في اوربا لاسيما الاهتمام بالعائلة الكوردية في المهجر وكذلك تعريف العالم بالشعب الكوردي والمرأة الكوردية وكذلك اهم الصعوبات التي تعترض تقدمها واشارت الى القوانين السورية المجحفة بحق المرأة وختمت المحاضرة بقولها اننا نفخر كوننا نساء كورديات نطالب بالحرية والمساواة.
ثم القت الانسة لانا عثمان حاجي قصيدة باللغة الالمانية نالت اعجاب الحضور وخاصة النساء الالمانيات. ثم فتحت باب المناقشة للحضور حيث كانت المشاركات غنية بالأسئلة والمشاركات القيمة من الحضور. 
 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…