منح الشاعر الكردي كاسي جائزة ملا أحمدي بالو في دورتها الرابعة

بناء على آراء أعضاء لجنة جائزة  الشاعر أحمد بالو للإبداع”1920-1991″ التي تتجدد في كل سنة، فقد تقرر منح الشاعر الكردي” كاسي” عبدالحميد يوسف جائزة الشاعر بالو في دورتها الجديدة 2015 وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأديب والشاعر واللغوي الكردي الكبير ملا أحمد بالو والتي تصادف التاسع من أيار الجاري.
وقد ورد في حيثيات الجائزة  في دورتها الجديدة أنه تم منحها للشاعر كاسي تقديراً له على جهوده في خدمة الإبداع والثقافة الكرديين،  إضافة إلى أن كاسي يعد ممن  عنوا  بتراث ومخطوطات الشاعر الراحل بالو ، من خلال ترجمة بعض مخطوطاته،  وتناول جوانب من أدبه وسيرته خلال كتاباته باللغتين الكردية الأم والعربية، في آن، ضمن عطائه الثقافي الإبداعي العام.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا  إذ تهنىء الشاعر كاسي، على نيله الجائزة فهي تتمنى له مزيداً من التقدم في إنتاجه الأدبي والإبداعي. 
  
5-5-2015
لجنة جائزة الشاعر ملا أحمد بالو
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
مكتب الأنشطة والجوائز
إضاءة على سيرة الشاعر:
الشاعركاسي من مواليد1969 من عداد الكرد الذي اعتبروا من عداد مكتومي القيد حتى العام2008، وقد حرم من إتمام دراسته الجامعية، وقد كتب باللغتين الكردية الأم والعربية، ومن إصداراته:
هكذا تكلم الفرات- Ferat wilo peyivî -1999- بالكردية
غرابيل الهواء- شعر- بالعربية-2001
كتاب قواعد اللغة الكردية للشاعر ملا أحمدي بالو- ترجمة-2011
وله أكثر من مخطوط لم يصدر بعد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….

أحمد جويل

أنا كتير مليح بهالومين

لأنني بعيد عن البحر

وقريب جداً إلى كتبي

شغف الغناء

بمواويل جدّتي

وهي تعجن الطريق

إلى جبال زوزان

 

لا يمكنني التواصل

مع طيور الحباري

رَفّ الحمام… على سقف دارنا

وهي تنقر بيادر التين

وأنين الحلم على وسادتي

 

أُضمّ… صهيلك إلى قلبي

مشواري الطويل

إلى جزر محظورة…

تفّاحات صدرك الناري

 

يدخل آدم

إلى متاهات الرغبة

وأنتِ بعنادك

تدخلين بساتين النرجس

تغار منكِ عشتار

وبوّاب الحديقة

 

ارتدي معطفاً

وغلـيوناً وقصيدة

أرسم تلويحة كفّك

الثلجي

فوق جبين الناي

 

فيأتي الربيع

زاحفاً…