ماذا يريد أكثر من ذلك ؟

أحمد حيدر

ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
دخلالتاريخ من بابه الواسع 
رأك/ قعد معك / شرب القهوة من يدك 
وضع رأسه فوق كتفك / داعب شعرك 
فوق الدرج المفضي الى وجع الأسلاف 
قريبا من.حسرات عدولي في انتظار درويشها 
اختار لون قميصك في مناسبات رسمية / و..
اتحدت روحه المشتتة في حروف ابتسامتك / 
ظلك المشرق .
ماذأ يريد أكثر من ذلك ؟ 
وقف تحت الشمس طوال شهر حزيران 2015 بانتظأرك 
عند دوار مدينة الشبأب / قدام مطحنة درباس في حارة 
قناة السويس 
تلقى هداياك بخشوع / 
قداحة نادرة / قنينة عطر تخترق رائحتها الأسلاك الشأئكة 
أغان هادئة / تريح أعصاب الملائكة في الحرب / والجنأزأت 
ماذأ يريد أكثر من ذلك ؟ 
ماضيعه شافه في نظراتك 
حاز على نياشين لاتصدق 
وألقاب لاتحصى من الغرقى 
تمنعه الدموع من ذكرها : 
غشيم / متهور / مفلس / أيوب 
تنبل بغداد / يوسف/ مكتوم القيد / و…..
عاشق 
فاشل !!!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…

فراس حج محمد| فلسطين

هذه الرواية من الروايات القليلة التي لم أندم أنني قرأتها، وأنفقت في الاستمتاع بها يومين كاملين، فعلى الرغم من متنها الممتد لأكثر من (350) صفحة، إلا أنها دفعتني للقراءة دون توقف بنسخة إلكترونية، هذا لم يحدث معي سوى في كتب قليلة جداً، أعادتني “صلاة القلق” إلى نفسي قارئا نهماً، قبل أن تصيبني…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

عِلْمُ المَنْطِقِ هُوَ عِلْمٌ يَبْحَثُ في القواعدِ والأُسُسِ التي تُنظِّم التفكيرَ الصحيح ، وتُميِّز بَيْنَ الاستدلالِ السليمِ والاستدلالِ الخاطئ . وَهَذا العِلْمُ آلةٌ قانونية تَحْمِي الذِّهْنَ مِنَ الخَطأ في الفِكْرِ .

يُعْتَبَرُ الفَيلسوفُ اليوناني أَرِسْطُو طاليس ( 384 ق. م _ 322 ق.م ) مُؤسِّسَ عِلْمِ المَنْطِقِ . وَهُوَ…

ماهين شيخاني

قيل إن المخيم لم يُبنَ على أرضٍ عادية، بل على فراغٍ قديم ابتلع قرى وذاكرات.

من يعبر بوابته لا يعود كما كان؛ فالزمن هناك يسير مكسورا، والساعات المعلقة على جدران الخيم لا تعطي التوقيت ذاته، وكأن كل خيمة تعيش في ساعة مختلفة. بعض الناس فقدوا أسماءهم، وآخرون استعاروا أسماء غيرهم. وفي مساءٍ لم يُعرف تاريخه،…