ماذا يريد أكثر من ذلك ؟

أحمد حيدر

ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ 
دخلالتاريخ من بابه الواسع 
رأك/ قعد معك / شرب القهوة من يدك 
وضع رأسه فوق كتفك / داعب شعرك 
فوق الدرج المفضي الى وجع الأسلاف 
قريبا من.حسرات عدولي في انتظار درويشها 
اختار لون قميصك في مناسبات رسمية / و..
اتحدت روحه المشتتة في حروف ابتسامتك / 
ظلك المشرق .
ماذأ يريد أكثر من ذلك ؟ 
وقف تحت الشمس طوال شهر حزيران 2015 بانتظأرك 
عند دوار مدينة الشبأب / قدام مطحنة درباس في حارة 
قناة السويس 
تلقى هداياك بخشوع / 
قداحة نادرة / قنينة عطر تخترق رائحتها الأسلاك الشأئكة 
أغان هادئة / تريح أعصاب الملائكة في الحرب / والجنأزأت 
ماذأ يريد أكثر من ذلك ؟ 
ماضيعه شافه في نظراتك 
حاز على نياشين لاتصدق 
وألقاب لاتحصى من الغرقى 
تمنعه الدموع من ذكرها : 
غشيم / متهور / مفلس / أيوب 
تنبل بغداد / يوسف/ مكتوم القيد / و…..
عاشق 
فاشل !!!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…