نص الظنون

أحمد حيدر 
كان يظن أن الدنيا نص شعري 
من السهل الممتنع 
كان يظن أن الأصدقاء/نهرجغجغ
معهد الصف الخاص/مطحنة مانوك/الملعب البلدي/الحديقة العامة/طالبات القادسية/ زكي الأرسوزي 
الحارة الغربية/الكورنيش/الوسطى/حلكو شارع القوتلي/قناة السويس/الهلالية/السياحي/مقهى كربيس/القابي/الأحزاب 
صور شعرية
كان يظن أن مسيلمة الكذاب مات من زمان
كان يظن أن تراب الوطن غال لايساوم عليه
كان يظن أن المبادئ لا تتغير بلمحة بصر
في هذا الزمن المتقلب  
كان يظن أن غدا سيكون أحلى من اليوم
كان يظن أنه يعيش أعظم قصة حب
في التاريخ 
كان يظن أن الوردة التي وضعها في حقيبة يدها
عند دوار مدينة الشباب لن تجف نهائيا
كان يظن أيضا
أن الغابة بعيدة 
ولن تصل الذئاب 
حلمه الاشقر
…………………….
…………………….
كان يخدع نفسه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د.شبال شلال أوسي

حامل حسام الآخرين أجرد

و ممتطي جوادهم بفخرٍ راجلُ

 

ما أكثر التقاعس عن الهيجاء

و سبق الخيول بالوغى حافلُ

 

إن كنت فارساً مقداماً و ذو بأسٍ

تملّك ناصيةَ جوادك لا خاجل

 

بُوركَ ساعٍ لهدفه صيّباً هاطلاً

فلا ولن يجدي رذاذُ الربيع الرَّمَلُ

 

سويُ البنيان مرصوصه ومتقَنه

لا رخو مشيدٌ على رمالٍ و مائلُ

 

من أكثر التدبر والرؤى وكابَرَ

فإنّ ذاك هو المتقهقرُ المماطلُ

 

وكذا طير…

الترجمة عن الكُردية: إبراهيم محمود

ضيفة حلم ليلتي اليوم باشرتْها اليوم متأخرة

كان يا ما كان

كان هناك خيّال هواء، بلباس مهلهل، وحذاء جلدي مهترىء

كان يركب الحصان ليلاً، ميمّماً شطر الموطن

الذي خلَّفه الفرسان، في ساحة الحرب تلك

التفت إلى نفسه باحثاً عنها، نفَّرتْه رائحة الدم، كان يزداد عصبية.

ما كان يستطيع التوقف ولا الهرب كذلك.

اللباس المهلهل الذي كان يلتصق بالدم…

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…