افتتاح ملعب القامشلي الشعبي في جرنك الكبير !!

ولاتي مه

بجهود ذاتية من أعضاء فريق القامشلي لحي قناة السويس بالقامشلي, وبالتعاون مع مشجعي الفريق في الحي, تم يوم أمس السبت 10/3/2007افتتاح ملعب القامشلي الشعبي في حي جرنك الكبير.
الأرض الذي أقيم عليه الملعب هو بالأصل أحد الأماكن المخصصة لاقامة ملاعب كروية حسب المخطط التنظيمي لمدينة القامشلي, ولكن في ظل الغياب الدعم الرسمي الشبه التام لرياضة محافظة الحسكة وبالأخص مدينة القامشلي, تقوم الفرق الشعبية وبمجهودات ذاتية بانشاء مثل هذه الملاعب لها,  وكثيرا ما يتم التعدي على تلك الملاعب والتضييق عليها وازالتها في أكثر الأحيان بحجة اقامة الأبنية السكنية في مكانها, الا ان حماس هؤلاء الشبان واصرارهم في ممارسة لعبتهم الشعبية المحببة, أكبر من كل تلك العراقيل.
وقد التقى في افتتاح الملعب الجديد فريق القامشلي – صاحب الملعب- مع فريق تيكوشين من قناة السويس أيضاً, وقد دعم كل فريق صفوفه بعدة لاعبين من الفرق الأخرى لإضفاء طابع الود والمحبة على جو المباراة التي انتهت بخمسة أهداف لتيكوشين مقابل هدفين لـ فريق القامشلي.
واليكم بعض اللقطات من افتتاح الملعب:  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

أغلب الحكايات الشعبية، في الآداب الشعبية للأمم والشعوب نجدها مصاغة على ألسنة الحيوان، ولها غايات تربوية توجيهية، ولعل حكايات “كليلة ودمنة” تشكِّل مثالاً بارزاَ لها، فنحن نجد فيها أسداً هو رمز أو صورة للسلطان الجائر، وثعلباً هو رمز للبطانة الفاسدة المحيطة بالسلطان الجائر، يدله على طريق السوء. ثم نجد أن كل حكاية في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

مَاذَا أَقُولُ

وَالصَّمْتُ قَوْلِيْ

لَسْتُ مِمَّنْ يُثَّرْثِرُ عَلَى الْمَنَبِرِ

أَنَا اَلَّذِي صَاغَ الْقَوْلُ لَهُ

وَتَرَاكَمَتِ الْكَلِمَاتُ فِي ثَغْرٍي

كُلُّ الْحُرُوفِ تُسَابِقُ بَعْضَهَا

لِتَخْرُجَ وَتُعْلِنَ عَنْ تَبْري

<p dir="RTL"...

صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية الكاتب والفنان السوري إسماعيل الرفاعي بعنوان “نقوش على خشب الصليب” وهي عمل يضع القارئ منذ العتبة الأولى أمام مجاز كثيف ومركَّب، حيث يتحوّل الخشب إلى حامل للصلب، والنقش إلى كتابة فوق الألم، واللوحة إلى مرآة للروح.

الرواية تقدَّم على هيئة “فهرس نقوش”، في إشارات تشي بأن الفصول التي…

غريب ملا زلال

منذ أكثر من خمسين عاماً و الفنان التشكيلي محمد أمين عبدو يتنفس اللون، فمنذ عام 1975 و هو يعارك اللوحة بفاعلية مؤكدة يبقيه على الجذر الإنساني، و هذا ما يجعله يؤكد و بثقة العارف بعمران المكان بأن عمليات الإزاحة التي يقوم بها للوصول إلى نتيجة لماحة تحدد له وجهته…