الدکتورة روفند اليوسف
شلل يصيب العقل واللسان
صمت قاتل يخيم علی المکان
وامام الشهداء
شهداء آذارنا الدامي
تنحني الهامات اجلالا
صمت قاتل يخيم علی المکان
وامام الشهداء
شهداء آذارنا الدامي
تنحني الهامات اجلالا
واکبارا
هؤلاء الشهداء الذين
مدوا جسدهم جسورا للعابرين
سيبقون خالدين
في ذاکرة کل طفل وکل انسان
صاحب ضمير
هؤلاء الشهداء
مازالت الطرق تعرفهم
والجبال تکتنفهم
والوديان تتذکرهم
والکهوف توويهم
والينابيع تسقيهم
هؤلاء الشهداء
مازالت بقايا اجسادهم
ودمائهم معلقة علی الصناديق
الفارغة
جمعت امهاتهم دموعهم
في صحون خمرية
في تلك اللحظات المولمة
جمعت في قلبي الاحزان
وجمعت في رئتي الانفاس المتعبة
لانني لم استطع تهدئة
الجائرين
وجعلني الصبر والخجل ان
مدوا جسدهم جسورا للعابرين
سيبقون خالدين
في ذاکرة کل طفل وکل انسان
صاحب ضمير
هؤلاء الشهداء
مازالت الطرق تعرفهم
والجبال تکتنفهم
والوديان تتذکرهم
والکهوف توويهم
والينابيع تسقيهم
هؤلاء الشهداء
مازالت بقايا اجسادهم
ودمائهم معلقة علی الصناديق
الفارغة
جمعت امهاتهم دموعهم
في صحون خمرية
في تلك اللحظات المولمة
جمعت في قلبي الاحزان
وجمعت في رئتي الانفاس المتعبة
لانني لم استطع تهدئة
الجائرين
وجعلني الصبر والخجل ان
ادفن عيني في کفي للابد