اتحاد كتاب كردستان سوريا ؛ يحيي المهرجان الثاني لعيد الصحافة

 تحت شعار
” Bi ragihandina azad dîrok tê vejandin “
   أقام اتحاد كتاب كردستان سوريا المهرجان الثاني للصحافة الكوردية في 20 من نيسان 2018 وذلك في منطقة سد مزكفت التابعة لمدينة تربه سبي بحضور جمهورٍ غفير من السياسيين والصحفيين والكتاب بالإضافة لتوافد اعدادٍ كبيرة من الأهالي من غالبية المدن  حيث ابتدأّ المهرجان بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء ومن ثم الترحيب بالحضور وألقيت كلمة الاتحاد من قبل “لقمان يوسف ” عضو مكتب الرئاسة في اتحاد الكتاب مباركاً للصحفيين يومهم هذا ،ومبيناً دور الصحافة والصحفيين في التقدم بمجتمعاتهم بالإضافة إلى دور الإعلام الهادف . 
وفي سياقٍ متصل ” تم استدعاء عدد من الصحفيين ” 1- سامي حسن رئيس تحرير جريدة (الوقت-Dem) 2- عزالدين ملا الصحفي في جريدة (كردستان- Kurdistan )3- وقادر عكيد المدير التنفيذي لجريدة -buyer) بوير) 4- عبد الصمد محمود عضو هيئة الطباعة و نائب رئيس الاتحاد,  لتبادل الأسئلة بينهم وبين الحضور ومناقشتها ، فقد كانت عبارة عن جلسة حوارية عن وضع الصحافة و الية تقدمها في كوردستان سوريا. 
وفي ختام المهرجان ألقيت مجموعة من الأغاني الفلكلورية الكوردية من قبل فرقة نارين الفلكلورية والسيد فواز علي .
 و انتهت الحفل برقصات شعبية مع الفنان دلبرين عزيز.
قامشلو 20-4-2018
اتحاد كتاب كوردستان سوريا


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…