ابناء الجالية الكردية في الامارات يساندون المخرج الكردي مانو خليل، ومؤسسة سما تقدم للمخرج درع تقدير لاعماله

– أبو ظبي – من المعروف ان فيلم “دافيد تولهلدان” للمخرج مانو خليل كان مشاركاً في المهرجان السينمائي السادس في دولة الامارات العربيه المتحدة, و كان من المفترض ان يعرض  الفيلم في تمام الساعة العاشرة والربع من مساء يوم الاثنين 22/3/2007.
ولكن نتيجة الضغوطات التي مارستها السفارة التركية في العاصمة أبو ظبي ، وتدخل مباشر من السفير التركي نفسه ، ادى بلجنة التحكيم وإدارة المهرجان الى اللغاء عرض الفيلم ،و التي كانت ستؤدي الى ازمة سياسية بين البلدين في حال الاصرار على عرضه  .

ومن الجدير بالذكر ان المئات من ابناء الجالية الكردية في الامارات السبع كانوا قد استعدوا لحضور العرض ، وكان العشرات ينتظرون قبل عرض الفيلم في صالة السينما الى حين صدور القرار سحب الفيلم من برنامج المهرجان.

وتشجيعاً ومساهمتاً من مؤسسة سما، حيث كانت قد اعلنت من قبل عن تقديم وتوفير وسائط النقل لابناء الجالية لحضور الفيلم. وقد لبى ابناء الجالية النداء طواعية وانطلاقاً من حسهم الوطني ، قام العشرات من العاصمة ابو ظبي والامارات الاخرى  بالتجمهر في صالة العرض ، والتفوا حول مخرجهم وساندوه وابدوا استنكارهم لهذا العمل الذي قامت به السفارة التركية.

وتقديراً ووفاءً للمخرج وفيلمه الهادف قام ابناء الجالية وممثلاً بالسيد عارف رمضان مدير مؤسسة سما بتقديم درع وفاء وتقدير للمخرج ، مع كلمة شكر وتقدير لعمله الرائع ، و بدوره شكر المخرج مانو خليل ابناء الجالية ، وهذه الالتفاته الكريمة منهم ، ومساندتهم وتشجيعهم له. وقال ايضاً انني اشكر ادارة و عاملي مهرجان الامارات العربيه المتحدة و انني اتفهم موقف حكومة الامارات من طلبها رسميا بأيقاف عرض الفيلم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…