(مسد) وتحدي رقصة الكيكي

احمد محمود 
جاء مما جاء في الأخبار أن وفداً من الأخيار برتبة مفاوض ند سيلتقي في دمشق مع نظامها كمعارض 
وفي جعبته ملفات تصلح ذات البين مما كان وما فات و إقرار ما هو أت ، تقعيداً لمرحلة قادمة جسرها الثقة 
وأول منازلها قضايا الخدمة ، ومن ثم الولوج صعودا إلى ماهو أهم كالقضايا المصيرية سياسيا وعسكريا وسقفها 
اللامركزية . 
إلى هنا الأمر عال العال وعليه أُبتكرت أحلام في الخيال وبات النصر المظفر قاب قوسين أو أدنى بتحقق المنال .
وفي خضم الفرحة بهذا التحدي كانت رقصة الكيكي هي المثال الصارخ لمشهد سيرسم خارطة لمسار المكابح 
ذاك المسار الذي سميً السوري السوري كما قيل من قيبل راقصي الكيكي .
للعلم أن تحدي رقصة الكيكي مبدئها على النغم ” غربي شرقي  ” حيث تقوم المتحدية أو المتحدي بالقفز من السيارة إلى قارعة الطريق حيث الرقص والتصفيق . ولنهاية المشهد عدة مألات ما بين الملاحقة والأعتقالات أو الموت 
 دهساً تحت الإطارات . وعليه يخال ل(مسد) مجلس سورية الديمقراطية أن البداية والنهاية صنوان من حيث النتيجة 
تكليف بتكليف ممارسة ذاتية أوإدارة لامركزية ، نقيض ما يراه النظام في هذا المقام فليس من عاداته منح مكافأة الاستخدام إلا جوائز من قبيل الأغتيالات والإنتقام أو زبائنٌ في قفص السجّان وهوأضعف الإيمان ، للأستخدام إذا ما دعت الحاجة وفي أي مكان .
فليس للحقيقة إلا وجه واحد عند النظام وليس وجهان ، الشعب السوري بمكوناته أتباع تشترى وتباع 
حسب بورصة أل الأسد في حكم البلد ، فلا الكورد أنداد ولا الجركس ولا السريان وحتى العرب وزنة في هذا الميزان .
.فلا يأتي مخدوع يدّعي الحل السياسي على طاولة المفاوضات المحاطة بالكراسي 
ولا متأملٍ بتسوية تأتي بها قوة دولية أباحت لنفسها حماية الأنظمة الدكتاتورية .
ولا راقصي الكيكي على كل الساحات بتحقيق إنجازٍ مما  سموها مفاوضات . 
هولير 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…