اللّالشية

ياسر الياس
يومُ   القيامةِ     أَمْ    هي     الباغوزُ
يطوي     زحام     قتامها     النوروزُ
عجّتْ   بها   نُطفُ الرذيلة و  الخنا
أشرى    بها  و  استنقعَ      الأوغوزُ
أولادُ   عفلقَ   كلّهم   في      ركبهمْ
فعجينُ   ذَا   في  كفِّ  ذَا    مخبوزُ
‏‫سقط النصيفُ فلم تعد من  عورةٍ‬
إلا      جلتْ   و  استبين      التمييزُ
لهفوا   وقد    أُسروا    إلى     تركيّةٍ
وبأمّه        يستنجدُ           المفزوزُ
حشّتْ   رؤوس   خرافها     بخرافةٍ
فهمُ    خِرافُ   خرافةٍ    و      معيزُ
نحبوا  و ناحوا   يندبون      كلابهم
من   كان    فيه    شوكةٌ      موخوز
‏المجتوون   القاطعون      لرحمهمْ
الطامحونَ       و   دينهم    مغموزُ
الخافرون     ذمامَهم      وسيوفُهم 
في نحرِ    جارِ    خيامهم      مغروزُ
اليوم        بارينٌ    توافي        ثأرها
ولواءُ   كاوا    في    الثرى    مركوز
اليوم     تُطفأ    جمرةٌ       موقودةٌ
كانت    لها  بين  الضلوعِ      حزوزُ 
اليوم       تشفى    للضحايا     غلةٌ
شرفُ   النجيبِ   اللالشيّ      عزيزُ
اليوم     تكسى   اللالشيّةُ      تاجها
رُصَعَاً   يحفُّ   شموخها      الإبريزُ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خوشناف سليمان

في زقاقٍ منسيٍّ على هامش أطراف عامودا. كانت خالة زريفة تسند ظهرها إلى الحائط الطيني. ترقّب الغروب كمن يترقّب رحمة السماء. ليس في البيت إلا كأس من الأرز. و بعض الخضرة. ووجوه ثلاثة صغار أرهقهم الجوع. و لم يجرؤ أحدهم على النحيب.
ذلك اليوم. دخل الضيف.
لم يكن متطفلًا. بل قادمًا ليسأل عن…

ا. د. قاسم المندلاوي

الفنان “ايوب علي”
وهو مغني وموسيقي، ولد عام 1973 في ناحية “سنكاوي” منطقة كرميان – السليمانية. درس علوم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة – جامعة صلاح الدين – اربيل، وحصل على شهادة بكلوريوس عام 1998.

بدا مشواره الفني اثناء دراسته الجامعية، وسجل عددا…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا التَّمَزُّقُ…

صبحي دقوري

يُعد جاك دريدا من أبرز الشخصيات التي أحدثت ثورة فكرية عميقة في مسارات الفلسفة المعاصرة، خاصة فيما يتعلق بفهم النصوص، وبنية المعنى، وحدود وجود الإنسان في إطار اللغة. لقد قدم مشروعه التفكيكي ليس كطريقة منهجية ثابتة، بل كحساسية فكرية تعبر عن التشكيك في كل ما يُعتبر بديهياً، أو مكتملًا، أو نهائيًا. وبالتالي،…