نقد فيسبوكي

حواس محمود*  
احيانا نكتب لنغذي الهمم ونقدم جرعة ايجابية للشعب الفيسبوكي بغاية التنوير والتثوير والتحريك لان دوام الحال من المحال ، للاسف تأتينا ردود يمكن ان نطلق عليها انها ردود البؤس واستدامة اليأس وهي نفسها ضحايا تدخلات كثيرة ، المهم بالأمر هو فهم ما يجري وتحدي العراقيل مهما كانت كبرى وعدم الركون لليأس لكن هؤلاء اليائسين يريدون ابطال مفعول اي بوست او مقال ايجابي سواء عن قصد او غير قصد ، اذا كان الامر عن قصد فلا يلامون لأنهم يؤدون وظيفة مطلوبة منهم لاجندات معينة ، أما عن غير قصد فالأمر كارثة ، سؤال لهم هل الذي يقع في بئر عليه ان يبكي ليموت ام يفكر أن يحفر باظافره شقوقا في جدران البئر ليسهل موضع قدميه ويديه للخروج من البئر ،
 عندما نكتب باقلامنا ونمارس ما نعتقد به في افعالنا في صحراء اليأس هذا فاننا نقاوم باظافر ثقافية قادرة على تحويل تلك الصحراء الى حقول ومروج الأمل والخلاص .
*كاتب وباحث مقيم بالنرويج

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد

في وظيفة اللغة والكلام

لا تخلو أيُّ لغةٍ إنسانيةٍ من خاصّيةِ المرونةِ التي تجعلها قابلةً للاستخدام ضمن جماعةٍ لغوية كبيرة أو صغيرة، وهي خاصيّة تعكِس طواعيةَ اللغةِ، وقدرتَها على التفاعل مع المستجدات، بصورة تؤهّلها لأن تُستخدم في عملية إنتاج الكلام بيسر وسهولة، متوسِّلةً عدداً من الطرائق التي تَـزيدُ اللغة غِنىً وثراءً، ويمكن أن تتمثل…

عصمت شاهين الدوسكي

 

لَنْ أعُود إلَيك

لو رُوحِي بَينَ يَدَيك

لَنْ أعُودَ إلَيك

إنْ بَكَيتُ العُمر عَليك

كُنْتَ في المَاضِي شَهْداً

وَالأمَل فِيكَ رَغْداً

وَالآنَ كًلُ الألوان لَدَيك

أمْضَيتَ بَين الشِفَاه رِيقاً

كَأنَ رِيقَكَ عَقِيماَ فِيك

****

لَنْ أعًود إليك

لَو مَرْهُون فِيْك الأمَل

لَنْ أعود إليك

لَو حَياتِي فِيكَ عَسَل

الفَرقُ كَبيرٌ

بَيَنَ الوادِي والجَبَل

شَتانَ بَينَ الحب وَالظِل

****

لَنْ أعود إليك

أنْ عُدْتَ مَعَ الأحْلام

وَإنْ كَانَتِ الأحْلام رَهْن الكَلام

لَنْ أتَوَسَل مِنْكَ أنْ…

إبراهيم أمين مؤمن

ثماني سنوات مضت، تحوّلت خلالها الرحلة إلى صراعٍ صامتٍ بين الإنسان والفضاء. في أعماق اللاشيء، كان جاك يحدّق في اتساع الكون أمامه، حيث قطع حتى الآن 80% من المسافة نحو هدفه المستحيل: الثقب الأسود.

الشراع، ذاك الهيكل المعدني العائم، يمضي في طريقه بثبات، موجّهًا بحساباتٍ دقيقة من مختبر الدفع النفاث، حيث يجلس العلماء خلف…

غريب ملا زلال

عمران يونس، حكاية تشكيلية لا تنتهي، نسمعها بصريًا دون أن يراوغنا بمنطق اعتيادي. حكاية نتابعها بشغف “شهريار” لـ”شهرزاد”، وهي تسرد حكايتها كل ليلة. ولكن هنا، مع يونس، نحن أمام مدىً للعمق الإنساني الموجع حتى نقيّ الروح. لذلك، نجد مفردات الموت، الوحش، القتل، اللاإنسان، الخراب، القساوة، الجماجم، والقبور تفرض ذاتها في…