حفلة فنية كردية في دمشق، بمناسبة التاسع بعد المئة للحصافة الكردية.

لجنة “Nûbuar” للثقافة الكردية في سوريا

تهنِّئ لجنة “Nûbuar”، للثقافة الكردية في سوريا الشعب الكردي عموماً، ونخبه الثقافية، والعاملين في حقل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بمناسبة الذكرى التاسعة بعد المئة لصدور جريدة كردستان في القاهرة، على يد معلم الصحافة الكردية الأمير مقداد مدحت بدرخان سنة 1898.
وبهذه المناسبة العزيز التي تعتبر عيداً للصحافة الكردية، تنظِّم لجنة “Nûbuar” حفلاً فنِّيَّاً في دمشق، وتتشرَّف “Nûbuar” بدعوة ممثلي الصحف والمجلات الكردية في سوريا، ولفيف من المثقفين والعاملين في الحقل الصحفي، إلى جانب بعض الهيئات واللجان الحقوقية، لحضور هذا الحفل. ونظراً لضيق المكان، تأسف “Nûbuar”، إن كان الحضور مقتصراً على القاطنين في العاصمة السورية دمشق مساء يوم الأحد 22/4/2007، مع ترك باب التواصل مفتوحاً على مصراعيه لكل من يود إرسال برقية أو تهنئة، سواء كانت من الشخصيات أو الهيئات، وسيتم التنويه إليها في الحفل من قبل اللجنة المنظِّمة لها. فلكل من يود إرسال شيء للحفل، يمكنه إرساله على الإيميل التالي: emerkoceri@yahoo.com

مع جزيل الشكر والتقدير لكل من يشارك في الحفل، ولو بكلمة.

لجنة “Nûbuar” للثقافة الكردية في سوريا
دمشق 17/4/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…