هيفين جعفر-ميونخ
في قامشلو إجتمع الأولياء نسقاً خلف نسق
توجهوا إلى هولير مهرولين وفي آخر رمق
تحاصصوا في دهوك دون تردد ودون أرق
الفهلوي سكت الدهر والزمان ومن ثم نطق
تُهماً شتى باالشريك المفترض ألصق وألفق
جعجعة صاخبة، ولم تكن إلا حبراَ على ورق
ضربوا بالمندل, نجّموا, ولا أحد منهم صدق
أفرغوا البستان الكوردي من الرحيق والعبق
لم يتركوا أملاً ولا حتى نوراً في آخر النفق
رحم الله مشعلاً حيث على الجلاد قد بصق
وهاهم تائهون بين الأنام وبين شر ما خلق
لكننا لن نستسلم ما دمنا أحياءً عنده نرزق
27.11.2014