نارين عمر
كان صغيراً
عاشَ في مضيق الكبار
تلفّظ بأحلامهم
أيقظه سيلُ الحلم في هذا العالم
وجد نفسه كبيراً
لفظته الحيرةُ
هزّ كيانه وضوح الرّؤية
أغمض الجفنين
عائداً إلى الماضي
ليقضي عمره حبواً في
ملهى الطّفولة
والعمرُ يلهو به
في ذاكرة اللحظتين معاً.