ملتقى كركي لكي الثقافي يحيي عيد الصحافة الكوردية

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي أمسية قيمة بتاريخ 24/4/2007 إحياءاً لعيد الصحافة الكوردية بذكرى مرور 109عاماً على تأسيس أول صحيفة كوردية باسم كردستان على يد الراحل مقداد مدحت بدرخان  حيث حضر هذه الأمسية العديد من المثقفين الكورد , بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء القضية الكوردية, وقد كان برنامج الأمسية تناول مايلي:
– قدم الأستاذ برادوست ميتاني موجزاً عن دور العائلة البدرخانية عبر التاريخ خدمة للقضية الكوردية والثقافة الكوردية .
– كذلك الأستاذ تحسين عن أهم الصحف الكوردية الصادرة باللغات الكوردية والعربية في الأجزاء الأربعة من كردستان منذ صدور أول صحيفة كردية وحتى الآن .
– أما أبو كوران فقد تناول حياة ونضال الشخصية الكوردية عبدالرزاق بدرخان ودوره في الحياة السياسية والإعلامية وخدمته للقضية الكوردية.
– ثم تناول الأستاذ محمد خليل كالو موضوعاً مصغراً عن أوضاع الصحافة الكوردية وماذا يطلب منها اليوم في سوريا .
– أما الأستاذ ريزان شيخموس أظهر قليلاً الدور السياسي الهام للإعلام الكوردي وأهم المقترحات اللازمة لتطويره في خدمة القضية الكوردية.
– كما إن الدكتور شيار وقف عند دور اللغة الكوردية وأهميتها القومية.
– بالإضافة إلى ذلك قرأ الشاعر‏ Bextreşê koçer  مقالة من نتاجاته الأدبية عن أهمية التاريخ الكوردي ووجوده.
وفي نهاية الأمسية حدثت مداخلات بين الحضور عن وضع الصحافة الكوردية بإيجابياتها وسلبياتها في جو ديمقراطي أساسه احترام الرأي  والرأي الآخر وثم في الختام توزيع صورة عميد الصحافة الكوردية الراحل مقداد مدحت بدرخان على الحضور كهدية من قبل ملتقى كركي لكي الثقافي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…