قصيدة ترحيب Accueil

 جاك بريل

” إلى كل الأصدقاء رغم قلتهم، للأسف الشديد “
أتمنى لك أحلاماً لا نهاية لها
الرغبة الشديدة في عمل القليل.
أتمنى لك أن تحب ما تريد أن تحب ،
أتمنى لك أن تنسى ما تريد أن تنسى.
أتمنى لك المشاعر.
أتمنى لك حالات الصمت.
أتمنى لك أصوات العصافير عندما تصحو من النوم ،
وضحك الأطفال.

 

أتمنى لك احترام اختلافات الآخرين
 إذ غالباً ما يتم اكتشاف  مزية كل منهم وقيمته 
أتمنى لك مقاومة التشتت ،
حيث اللامبالاة
والفضائل السلبية لعصرنا.
أخيراً ، أتمنى لك عدَم التخلي أبداً عن البحث والمغامرة والحياة والحب ،
الحياة مغامرة مدهشة لا ينبغي لأي شخص عاقل التنازل عنها دون خوض معركة شاقة.
أتمنى لك بشكل خاص أن تكون نفسك ، فخوراً بوجودك وسعيدًا ،
السعادة قدَرُنا الحقيقي. *
النقل عن الفرنسية: إبراهيم محمود
*- جاك بريل Jacques Brel ، مغني وكاتب غنائي، وممثل ومخرج بلجيكي” 1929-1978 “
موقع      sites.google.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…