أحمد حسين / دهوك
وقفت في بابك محتارا،
أأتجاوزه لأفنى في الجمال
وأتلقى الاسرار :
وحي العينين وجمال الوجه
وحمرة الخدين كاالجلنار
وتذوق شهد من مزاب الشفتين،
والسكر والغياب عن الأغيار.؟؟؟
أم أرتد عن بابك الى جنان
الملذات والشهوات والأوطار،
والغوص في واد النهود
وقطف االورود من حدائق
الصدر النوارة،
بمناجل القبلات
وشهوات النفس الغدارة،
نعيم زائل لايقيم
ولايستقر في الديار.
آثرت الفناء علي البقاء،
والجواهر على الأغيار.
لأقيم في نعيم دائم وإن واجهني العذاب والأخطار.
/٣/ ٢/ ٢٠٢١