خورشيد محمد ملا سعيد
١-«الفقرُ همٌّ و غمٌّ، و قلقٌ دائم».
٢-«الفقرُ في الوطن غربةٌ».
٣-«الفقر ليس عيباً، ولكنَّه ليس فضيلةً».
٤-«لو كان الفقر رجلاً لقتلتُه» .
٥-«ما دخَلَ الفقرُ بلداً إلاّ وقال له الكفر: خذني معك». لأنّ الفقر يؤدي إلى الكفر، والكفر سببُ الوقوع في مختلفِ أنواع الشر .
٦-«الفقر قرينٌ للكفر» . أي : حيثما ينتشر الفقرُ ينتشر الشرُّ .
٧-«كاد الفقرُ أن يكون كفراً» . لأنّ الفقرَ يضغط بشدةٍ على الإنسان أنْ يميلَ عن قِيَمه وأخلاقه الحميدة، لينحرفَ نحو الشرِّ و ارتكاب الجريمة .
٨-«إفقارُ الناس جريمةٌ لا تُغتَفَرُ». لأنّ إفقارَ الناس يحوّلُ بعضاً منهم تدريجياً إلى مجرمين بسبب العوز أو الحاجة الماسّة إلى المال .
٩-«الفقرُ يُخرِسُ الفَطِنَ عن حُجَّتِه». أي: إنّ الفقيرَ لا يُؤخَذُ بكلامه مهما كان ذكياً و نبيهاً و فهيماً و مُحِقّاً في قوله، لِأَنْ لا وَجاهةَ له .
١٠-وأخيراً: «العفافُ زينةُ الفقر» . فالفقير العفيف يصمد قدر الإمكان أمام قساوةِ و مرارةِ الفقر .
أيها الإخوة المقتدرون : ابحثوا عن فقرائكم في الوطن الأول/الأم في بيوتهم . فهم لا يسألون أحداً عن حاجاتهم، لأنهم من أهل العفّةِ و عزّةِ النفس .