ماذا قيل في الفقر ؟

خورشيد محمد ملا سعيد

١-«الفقرُ همٌّ و غمٌّ، و قلقٌ دائم».
٢-«الفقرُ في الوطن غربةٌ».
٣-«الفقر ليس عيباً، ولكنَّه ليس فضيلةً».
٤-«لو كان الفقر رجلاً لقتلتُه» .
٥-«ما دخَلَ الفقرُ بلداً إلاّ وقال له الكفر: خذني معك». لأنّ الفقر يؤدي إلى الكفر، والكفر سببُ الوقوع في مختلفِ أنواع الشر .
٦-«الفقر قرينٌ للكفر» . أي : حيثما ينتشر الفقرُ ينتشر الشرُّ .
٧-«كاد الفقرُ أن يكون كفراً» . لأنّ الفقرَ يضغط بشدةٍ على الإنسان أنْ يميلَ عن قِيَمه وأخلاقه الحميدة، لينحرفَ نحو الشرِّ و ارتكاب الجريمة .
٨-«إفقارُ الناس جريمةٌ لا تُغتَفَرُ». لأنّ إفقارَ الناس يحوّلُ بعضاً منهم تدريجياً إلى مجرمين بسبب العوز أو الحاجة الماسّة إلى المال .
٩-«الفقرُ يُخرِسُ الفَطِنَ عن حُجَّتِه». أي: إنّ الفقيرَ لا يُؤخَذُ بكلامه مهما كان ذكياً و نبيهاً و فهيماً و مُحِقّاً في قوله، لِأَنْ لا وَجاهةَ له .
١٠-وأخيراً: «العفافُ زينةُ الفقر» . فالفقير العفيف يصمد قدر الإمكان أمام قساوةِ و مرارةِ الفقر .
أيها الإخوة المقتدرون : ابحثوا عن فقرائكم في الوطن الأول/الأم في بيوتهم . فهم لا يسألون أحداً عن حاجاتهم، لأنهم من أهل العفّةِ و عزّةِ النفس .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…