صدور المجموعة الشعرية «للعشق احلام مجنحة» للشاعر السوري نصر محمد

صدر عن دار الزمان للنشر والتوزيع في دمشق المجموعة الشعرية الأولى للشاعر السوري نصر محمد // للعشق احلام مجنحة // . لوحة الغلاف : للفنان النحات بشار برازي 
تصميم الغلاف : م . جمال الأبطح .
المقدمة : للشاعر والكاتب ابراهيم يوسف 
تضم المجموعة التي تقع في ( 144) صفحة من ( 99 ) قصيدة . كتبت في اوقات متفرقة
يقول الشاعر والكاتب ابراهيم يوسف في مقدمة المجموعة الشعرية .. يقدم نصر محمد عبر باكورته الشعرية للعشق احلام مجنحة نصوصا هي الأقرب الى السونتانات تكاد تشكل في التالي نصا واحدا متوائما . قصيدة واحدة موزعة على لوحات او مقاطع تصل للمئة . اكثرها في المرأة والحب 
والوطن والأهل .وان كانت المرأة تكاد تحتل الشريط اللغوي 
للمجموعة من اولها الى اخرها . اذ انها . اي المرأة . تشكل محور عالم هذه المجموعة حقا . وهي الحاضرة  بأكثر من توصيف .يناجيها لتكون شاخصة بجبلتها من احاسيس وروح 
على مقربة من حبر الناص واصداء صوته احيانا. متخيلة . بعيدة . في احايين اخرى .الا  انه لا يفتأ بمحور حول تفاصيل رؤيته لها . نصوصه . من دون ان ينتظر صوتها . هي الأخرى . لنكون اما قصيدة حب مائزة . قصيدة حنين . قصيدة حزن . بل تكاد تكون احدى المجموعات الشعرية 
الأكثر انحيازا الى عالم المرأة الأثير . من خلال رؤى ومنظور
ووجدان شاعر منكسر وعاشق .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…