جائزة تيريج في دورتها الاولى للشاعرة مزكين حسكو

في يوم السبت 26.03.2022، وفي جمعية مظلة الكرد في مدينة إيسن، أقامت لجنة النشاطات في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا ندوة لإحياء الذكرى العشرين لرحيل الشاعر الكردي البارز سيدايي تيريژ، وفي هذه الندوة، وفقا لقرار لجنة جائزة الشاعر سيدايي تيريژ، تم منح هذه الجائزة للشاعرة الكردية المعروفة مزگين حسكو، وذلك تقديرا لجهودها المميزة في مجال الأدب والشعر الكردي.
الشاعرة مزگين حسكو من مواليد ١٩٧٣ في قرية شلهومية التابعة لناحية تربه سبي، وهي تعيش مع أسرتها في ألمانيا منذ سنوات طويلة، وقد تم حتى الآن طباعة عشرة كتب لها، أغلبها دواوين شعرية، السيدة مزگين عضوة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وهي عضوة هيئة تحرير مجلة پينوسا نو، النسخة الكردية، وقد نالت قبل الآن ثلاث جوائز أدبية.
ونحن إذ نبارك للزميلة مزگين ونهنؤها على نيلها هذه الجائزة، نتمنى لها العمر المديد والصحة والعافية الدائمة، ونتمنى لها كذلك كل التوفيق في عملها الأدبي والمزيد من العطاء والإبداع ….
لجنة جائزة الشاعر سيدايي تيريژ
26.03.2022

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…