صدور العدد الرابع عشر من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد الرابع عشر من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين العربية والكردية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد الجديد للمجلة “الايزيدية والايزيديين” كملف للعدد إظهاراً لحقيقة هذا المكون الذي تعرض للتهميش والحصار الممنهج طوال القرون الماضية وتأكيداً على أصالة وعراقة الديانة الإيزيدية ومعها شعوب وملل ومعتقدات المنطقة.
واحتوى العدد الرابع عشر على مواضيع متنوعة من قبل عشرات من الأقلام المثقفة والباحثين من مختلف المكونات، وتضم المجلة الأقسام الآتية:، تحليلات فكرية، ملف العدد، دراسات، حوار، المرأة والثقافة، قراءات وإصدارات كتب، ترجمات، فنون (المسرح، الموسيقا…الخ)، قصة، شعر، لوحات فنية، نافذة حرة (مقالات وتقارير أدبية وثقافية).
وجاء العدد الجديد في 262 صفحة بقسميها الكردي والعربي.
محتويات القسم العربي للعدد الرابع عشر:
الافتتاحية: 
ـ الإيزيدية والإيزيديون.. ديانة توحيدية ومكون أصيل.. (هيئة التحرير)
تحليلات فكرية: 
ـ الإيزيدية والإيزيديون.. تحديات الواقع والمستقبل.. (غريب حسو)
ملف العدد: 
ـ نبذة مختصرة عن الأيزيدية والأيزيديون.. (شمو قاسم) 
ـ مفاتيح لفهم أوسع حول الديانة الإيزيدية.. (د. خليل جندي) 
ـ دور التطرف الديني في الإبادة البشرية.. الإيزيديين نموذجاً.. (نسيم شمو) 
ـ لماذا صدرت أول فتوى بقتل الإيزيديين؟! وفق الوثائق العثمانية.. (داود مراد ختاري) 
ـ الأربعاء الحمراء.. عيد طاووسي ملك (كاني من بكوري) رأس السنة الايزيدية.. (فرمز غريبو) 
ـ الايزيدية والفرمانات المتعاقبة.. (فادي عاكوم)
دراسات: 
ـ الإيزيدية والإيزيديون.. وواقعهم في روج آفا.. (سليمان جعفر) 
ـ إبراهيم المازني: محطات من أدبه بين النقد والشعر والقصة.. (عبد الحميد دشو)
حوار العدد:
ـ مع الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الجزيرة والإداري في البيت الإيزيدي الياس سيدو.. (دلشاد مراد)
المرأة والثقافة: 
ـ المرأة الإيزيدية..عراقة وتاريخ وثقافة لا تنتهي.. (نرجس إسماعيل)
ـ دور المرأة في الحكم والإدارة في العصر الفاطمي.. (د. نورا عبد العظيم)
كتب (قراءات واصدارات):
ـ قراءة في كتاب «القضية الكردي في مؤتمر القاهرة 1921 – الإشكالية والأبعاد».. (فارس عثمان) 
ـ «شــارع الـمعارض» للبحريني د. جـعفـر الهــدي.. إشـكالات الهـوية ومـأزق الواقـع.. (أحمد المؤذن) 
ـ بنية الفقد في المجموعة القصصية «حكايات لا كشمي» للأديبة الجزائرية حجيبة عمار.. (د. محمد رحـو) 
ـ شعريّة الدعاء في قصيدة «إلهي» للشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد.. (فراس حج محمد) 
ـ التشويق في رواية «عريس الأميرات الأربع» للكاتب نبهان رمضان.. (سكينة جوهر)
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير)
ترجمات:
ـ لوحات صغيرة.. (قصص: ألبير ڤيدال، ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد)
فنون:
امرأة غيري (مونودراما).. (عزة دياب)
قصة:
ـ رسالة بلا حروف!!!.. (شيرين رشيد) 
ـ زلة وتر.. (فريدة عدنان) 
ـ لينا ذات الحظ.. (عبد الهادي شفيق) 
ـ مباراة النهائي.. (مدحت ثروت)
شعر:
ـ لاجئُ الخِيَمِ.. (عبد الناصر الجوهري) 
ـ شِرَاكُ الهَوَى.. (توفيق بوشري) 
ـ رفاق الأسى.. (زيد الطهرواي)
نافذة حرة: 
ـ مَن يكتب مَن.. الشاعر أم القصيدة؟.. (إبراهيم محمود)
صور الغلاف:
(صباح سمير جوزل، علي بير)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي

يبحث عن أرجوحة

صنعت له أمه

هزّازة من أكياس الخيش القديمة…

ومصاصة حليب فارغة

مدهونة بلون الحليب

ليسكت جوعه بكذبة بيضاء.

 

شبل بعمر الورد

يخرج كل يوم…

حاملًا كتبه المدرسية

في كيس من النايلون

كان يجمع فيها سكاكر العيد

ويحمل بيده الأخرى

علب الكبريت…

يبيعها في الطريق

ليشتري قلم الرصاص

وربطة خبز لأمه الأرملة.

 

شاب في مقتبل العمر،

بدر جميل،

يترك المدارس…

بحثًا عن عمل

يُجنّبه الحاجة إلى الآخرين

ويختلس بعض النقود

من…

إدريس سالم

تتّخذ قصيدة «حينما يزهر غصن الألم»، موقعاً خاصّاً، في الحقل النثري الوجداني المعاصر؛ لما تنطوي عليها من إعادة تعريف للعلاقة بين الذات والأنوثة والحياة؛ إذ تقدّم الشاعرة والمدوّنة الكوردية، ديلان تمّي، نصّاً يتأسّس على ثنائية الاعتراف والتمرّد، ويتراوح بين الحنين والجرأة. ليغدو الألم في تجربتها هذه مادّة جمالية قابلة للتشكّل، وغصناً يُزهر بدلاً من…

إبراهيم محمود

“الذاكرة هي أولاً وقبل كل شيء عملية انتقاء حيوية بين الذكريات والنسيان ، بين ما يجب أن يحتفظ به الوعي وما سوف يتجاهله أو يُعاد قسريًا بشكل مؤقت أو نهائي”. إنه “يؤسس انتقال الأجيال ، بنى البنوة ، الروابط الأسرية والاجتماعية لأنها جزء من جماعة”

هنري روسو

تحرّكٌ

في الذهاب إلى الكتاب، نمضي إلى التاريخ بكل تأكيد،…

فواز عبدي

ما عرفتك

بعدما رجعت من الحفلة منهكاً، وخلعت ملابسي كمن يتخلص من تهمة، فقد كان جسدي يئن تحت وطأة الرسميات.. وقبل أن أقفل التلفون وأذهب إلى فراشي، رن جرس الهاتف، نظرت فإذا هي صديقة قديمة لم أرها منذ مجيء حفيدها الأول قبل عشر سنوات..

تذكرت بشرتها الحنطية بلون حقول الجزيرة، وعينيها البنيتين كقهوة الصباح…