صدور العدد الخامس عشر من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد الخامس عشر من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين العربية والكردية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد الجديد للمجلة “حركة التأليف الأدبي في شمال وشرق سوريا” كملف للعدد لأهميتها في النهضة الأدبية والثقافية العامة. ومما جاء في الافتتاحية ” تغير كل ذلك بعد انطلاقة الثورة وجرى اهتمام بشكل كبير على مسألة اللغات الأم وتداولها بشكل رسمي، ومع مرور الوقت أخذت الحياة الأدبية تأخذ منحىً تنظيماً أكثر خاصة بعد تشكيل هيئات الثقافة في الإدارات الذاتية في أقاليم روج آفا وشمال وشرق سوريا، وتأسيس وفتح المطابع الحديثة ودور النشر ولجنة الأدبيات واتحادات الكتاب والمثقفين والأكاديميات الأدبية والبحثية وتنظيم المهرجانات والمسابقات الأدبية وإصدار المجلات الأدبية والصحف العامة، كل ذلك أدى إلى فتح الأبواب أمام الكتاب وإلى تنشيط حركة التأليف الأدبي محلياً…”
واحتوى العدد الخامس عشر على مواضيع أدبية وثقافية متنوعة من قبل عشرات من الكتاب في شمال وشرق سوريا وكردستان والعالم العربي.
وجاء العدد الجديد في 196 صفحة بقسميها الكردي والعربي.
يذكر أن هيئة تحرير المجلة اعتمدت “الشخصية الأدبية” كملف للعدد القادم “السادس عشر” ودعت الكتاب والباحثين للمشاركة بنتاجاتهم الأدبية والثقافية في العدد.
 
محتويات القسم العربي للعدد الخامس عشر:
الافتتاحية
ـ التأليف الأدبي في شمال وشرق سوريا.. (هيئة التحرير) 
ملف العدد 
ـ حركة التأليف في شمال وشرق سوريا.. (رشيد عباس) 
ـ بيبلوغرافيا الكتب العربية في شمال وشرق سوريا 2012 – 2022.. (دلشاد مراد) 
ـ دار نفرتيتي للنشر.. مشروع ثقافي وجسر للتواصل بين المصريين وشعوب شمال وشرق سوريا) ..السيد عبد الفتاح) 
حوار العدد
ـ مع الناطقة باسم ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا «ناريمان عفدكي»
كتب (قراءات وإصدارات(
ـ أثر التاريخ ومقولاته في الخطاب الروائي في رواية «احتضار عند حافّة الذاكرة».. (فراس حج محمد) 
ـ صورة (الآخر) في مجموعة (حلويات) للشاعر العراقي عمر السراي.. (محمد شاكر الخطاط) 
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير) 
ترجمات 
ـ تاريخ الطباعة الكردية.. (أوجو مهاباد، الترجمة عن الكردية: وليد رمزي بكر) 
قصة 
ـ غيمة صيف.. (عبد الجابر حبيب) 
ـ زهايمر.. (روضة المحمد) 
ـ الآهة الأخيرة.. (عباس عباس) 
ـ السّقف مخروط هرميّ.. (كمال الإدريسي) 
ـ نهاية رجل طيب.. (إيهاب عمر داخلي) 
ـ تراتيلُ الألم.. (نور الهدى علي راضي العامري) 
ـ وجه الحائط.. (علاوي آل عراق) 
ـ حُلمي سَجينُ الظلامّ.. (أمنة ضرغام العجيلي) 
شعر 
ـ عيناك.. (إبراهيم محمود) 
ـ خلف الحدود.. (إبراهيم علي) 
نافذة حرة
ـ ما أهمية تدوين التاريخ؟.. (عبد الله شكاكي) 
ـ محمد عبد الولي, وضاح اليمن, عبهلة العنسي وتجريف التاريخ اليمني بضلالات قريش.. (معاذ القرشي) 
ـ بؤس الحقيقة.. (دلفين حسين أحمد) 
لوحات فنية:
(روجدا خليل، عدنان الشربعاوي، وليد مراد، عبدالله وجنبه)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…