بيان في الذكرى الثامنة عشر لرحيل الشاعر فرهاد جلبي

 في٣١ / ١٠ / ٢٠٠٤ توفي الرفيق (فرهاد جلبي) عضو اللجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا و اثنين من اخواته اثر حادث سير أليم.
 كان الرفيق فرهاد سياسي و اعلامي نشيط ، و منذ ريعان شبابه و حتى آخر يوم من حياته استمر في النضال الثقافي الكردي والعمل الحزبي ، كما قدم لشعبه و للمكتبة الكردية العديد من المقالات المترجمة و ديوان شعر و أصدر مجلة ثقافية فصلية غنية و متنوعة باسم (زانين) آنذاك.
 إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نقف اليوم بكل إجلال واحترام أمام الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الرفيق فرهاد جلبي ، مستذكرين مآثره كشخصية اعلامية و أدبية ، ودوره في حزبنا ونقول له : نم قرير العين أيها الرفيق العزيز  سنبقى أوفياء لتلك القيم والمبادئ التي ناضلنا معاً من أجلها إلى أن يحصل شعبنا الكردي على حقوقه القومية المشروعة.
 تحية إلى الذكرى الثامنة عشر لرحيل الرفيق فرهاد جلبي
 31 / 10 / 2022 
 اللجنة المركزية
 الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…