غريب ملا زلال
أهي الملكة
التي تغمغم بريبة
كانها تتقدم كقربان
أم هي ذاتها
التي خضعت للمحاكمة
في المعبد ولم تبال
أم انها
التي اوحت للكاهن
بالمعلومات والمعارف
وبالكثير من الرسوم والنقوش
حين ذهبت للمذبحة
أعطها ماءاً
هي عطشى ما دامت قريبة
من التعاليم الروحية
هي ليست دمية
حتى تضعها في المكان المعتاد
هي ابتسامة خجولة
على وجه مازال يبحث
لنفسه عن وليد جديد
هي معزوفة
لم تعد تنتظر عازفها
معزوفة
يرددها عاشقها
و كل الغجر
———-
العمل الفني لمأمون الشايب