( خوف بلا أسنان ) جديد الكاتب حليم يوسف

 

صدر للكاتب الكردي حليم يوسف رواية جديدة باللغة الكردية عن دار افستا بعنوان..

( خوف بلا أسنان ) .
حليم يوسف كاتب معروف يكتب باللغتين الكردية والعربية صدر له سابقاً ( الرجل الحامل- قصص  ) و(نساء الطوابق العليا – قصص ) و( سوبارتو – رواية ) و( موتى لا ينامون – قصص ) ..الخ .
خوف بلا أسنان رواية تقنية بكل معنى الكلمة , تحكي عن وطن الخوف والرعب والحرمان والطفولة المنكسرة ,
هذه الرواية جديرة بالقراءة والتمحيص و تضيف للأدب الكردي اسماً روائيا له مستقبل في العالم الروائي الكردي
جاء على غلاف الرواية ما يلي :

(اذا صادف أحدكم الخوف يوماً من الأيام اسألوه أين ولدت..؟!
سيجيبكم في تلك االزوايا المحصورة ما بين سوريا وتركيا و إيران والعراق, والباحث الذي يريد معرفة الخوف عن قرب ويعرف ما هو هذا الخوف فليذهب باتجاه تلك الحدود . الذي ولد فيه الخوف وشاخ أيضا..؟!
ولدت في وطن كهذا تشرق الشمس فيه خائفاً وتغيب على خوفٍ اكبر
في الصباحات يفطر الناس على خوف لكي يبداوا حياتهم اليومية وهم خائفون من كل شيء .
لا كما أريد صرت طفل الخوف  وسرت على طريقه,
هذا الخوف القريب والمتداخل جدا من الموت الذي يدخل فيه ويخرج ليقف بالقرب منه مرة أخرى )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خوف بلا أسنان – رواية
الناشر : دار افستا –  استنبول – 2006
الكاتب : حليم يوسف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…