غريب ملا زلال
كانت أفروديت
تستحم بالهمس المنار
وهي تحلم
بخاتم تزنر خصرها الملتف
بروح الرغوة
حافلة بنظرات الكهنوت
حتى يخرج أدونيس مبللاً بعيونها
قريباً من المعبد
كان أدونيس
يوقد شمعة من قميصها
والزبيب المتساقط
كأحجار كريمة في حضن الرب
قريباً من الكرز
كانا يظنان
أن طوفان العشق
ليس أكثر من قيلولة
تغرق الأرض حيناً
ثم توقظ الضجيج من جديد
فأي نوع من العبير أنت
فأدونيس
حين كان يلهو في طرقات المعبد
كنت وفق مشيئة الرب
تبزغين كحبة القمح في أول الصيف
أي لوح من الذهب أنت
و أنت ترسمين
إنحناءة الهديل لميران وزارا
رغبة بإضفاء عزف نبوءة
عند البئر بإتجاه المعبد
أيقظيه جيداً أفروديت
فأدونيس لا يدري
أن مؤازرة نرجسة
في طريق العودة
من صحراء متأهبة للمغامرة
هو ضوء نجاة
لحافلة فراشات يحملن خاتم الملك
هو أدونيس
يبحث فيك عما ترك الرب أمانة
من جرار و أباريق وكنوز هي وميضة للروح
هي أفروديت
تجمع الخطوات المتساقطة منك
خطوة
خطوة
العمل الفني لوضاح السيد