منشورات رامينا.

متابعة عبداللطيف الحسينيّ. برلين.

رامينا دار نشر مستقلّة متعددة اللغات – لندن . يشرف عليها كلٌّ من الصديقين العزيزين الأخوين هيثم حسين و عبدالله حسين. بجهود فرديّة لكن بعزيمة كبيرة و كأنّها جماعيّة، فمنذ حوالي شهر تم تأسيس الدار ، وخلال هذه المدّة القصيرة أصدرت عدّة كتب ما بين النصوص الإبداعية و الروائية والترجمة و النقد والشعر:”رهائن الخطيئة” للروائي والناقد هيثم حسين و ديوان “نداء يتعثّر كحجر” للشاعر والناقد خالد حسين رواية .و “مترو حلب” في نسختها الكردية للروائية: مها حسن ترجمة: خالد جميل محمد.و “غربان طائرة” للشاعر و المترجم كاميران حرسان.و “لا جناح لي” للشاعر الكبير جميل داري. و”باص أخضر” بالكردية للروائي جان دوست.و”إكليل الورد.. تاج الشوك” للأستاذ سردار عبد الله.”ذا حقلٌ آخر للمراوحة” للشاعر مقداد خليل.و”البنادق الصدئة” للأستاذ عبد القادر سعيد بترجمة الصديق الشاعر  ياسين حسين.و “غريق نهر الخنزير” (أقاصيص وإشراقات وأشعار) للشاعر الناثر عبدالرحمن عفيف.
تحية كبيرة للأصدقاء المشرفين على الدار و تحية لكلّ المبدعين اﻷصدقاء الذي تمّ الاحتفاءُ بهم من خلال نشر نتاجهم.
ولِمَن يودّ متابعة منشورات الدار على هذا الرابط.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين والشعراء الكورد في سوريا…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….