فرقة فنية كردية تشارك في مهرجان العروض الفلكلورية على مسرح الحمراء بدمشق

أوميد ملا عبد الكريم

تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, وزارة الثقافة, وزارة الإعلام تقيم جمعية التنمية الاجتماعية مهرجان الأيام السورية للإبداع الفني  والثقافي في دمشق يومياً من /2ولغاية9 /9/2007/ .
العروض الفلكلورية تقدم على مسرح الحمراء يومياً الساعة الثامنة والنصف مساءً واللافت للنظر في هذا المهرجان مشاركة فرقة فنية كردية حيث خصص لهذه الفرقة بروشوراً خاصاً بها عليها صورتان لإحدى الفرق الفنية بزيّها الكردي والبروشور مختوم بختمي المهرجان وتحت شعار ( نحو وحدة وطنية يجذّرها الانتماء وتؤطرها الثقافة) , أما الختم الآخر فهو لجمعية التنمية الاجتماعية.
الدعوة عامة ومجانية علماً سيتخلل المهرجان أمسية شعرية زجلية وعروض مسرحية وندوات ثقافية ومعارض للفنون التشكيلية موزعة على المراكز الثقافية بدمشق.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…