غريب ملا زلال
و يمر طيفك
قريباً من البيت القديم
لا الدخان يتصاعد
من المداخن
و لا الخبز العاشق
يحترق شوقاً
تتوارى الحافلة
كدفقة نمل في الأفق
فلا شيئ على ما يرام
و يمر طيفك
قريباً من دراجة ابني
فلا الشغف
قادر أن يوقف النهر المالح
و لا خيوط الباب
قادرة في ترقيع اليسار
و يمر طيفك
قريباً من عرزال أبي
فلا أصابع أمي
تنسج المكان سجادة صلاة
و لا خطوات العمر
تغمغم نشيد الطريق
و يمر طيفك
قريباً من البيت القديم
فيتحد مع الروح المخلوق
من أشرطة
باتت دخاناً
يزاحم الرب في سمائه
وحدها الدجاجات
تلتهمن المكان
بوقوقااااااات
حتى يرمى بعيداً
برداء الملك
4-5-2015