كيفهات أسعد
التي تجرُّ خلفها “جلجلتها”
كفرس قوقازي.
تأوي إليها أعشاش الحمام.
التي تركت على خصرها وردة،
وبين نهديها شامة،
ونشرت اللهيب في قلبي
أقتات على عشب كلماتي حين أصفها
وأقول:
سحرك أدمى قلبي.
شكرا لمائك الكحلي في عيني.
شكرا لضحكتك البريئة.
شكرا لنخل العراق في خصرك،
ولوجع الشعر حين يصفك،
وجسمك الناعس كالعيون.
أنا المسكون بلوعتي
عاشق شاهق بك،
يحمل باقات ورد.
ضائع في الحلم.
ضائع في الحقيقة.
قدس جمالك بأشعاره
يا براءة شهرزاد
يا كل القصائد
يا أصابعي العشرة
يا خبز الحياة ويا دم المسيح
يا سرب فراشاتي الأخير
ويا قلقي المسكين
اليوم أكملت لهم قصيدتك
2023-6-15
السويد