أيا عاشقتي

 سلمان ابراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي
يشدني الحنين في غربتي
يغوص  في شغف أيامي
ياحلما يجول الآفاق
 وانا على مرافئ  العشق طيف عابــــر
عيناك عطر القوافي 
   على جناح الشوق ساهر
ثغرك  خمر كلما ارتشف نبيذه
اهذي في ظلمة الليل واركب المخاطر
قبلك مامرني الهوى
ولا مسني جنون المشاعر 
نهداك حبات كرز في مواسم النضوج
وإني فلاح  شغوف بالقطاف
اهدابك السود وميض برق 
تشعل ايامي لهيبا وغرام
ياويح قلبي
تغويني بهمس كهديل حمام
انثاي تراقص  الصبا
تفيض بالهيام
تحتمي بحضني حلوة المبسم
تعانقني 
وتقول لي هلا قبلتني من فمي
اهز سرير أنوثتها
واطوف على خصرها .
فتثور الحلمة شغفا في أعلى القمم
على إيقاع أنفاسها
  يذوب خافقي
 ويشتعل هواها في دمي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

نصر محمد / المانيا

-يضم صورا شعرية جديدة مبتكرة ، لغة شعرية خاصة بعناق ، تعانق الأحرف بالابداع من أوسع أبوابه ، انها لا تشبه الشعراء في قصائدهم ولا تقلد الشعراء المعاصرين في شطحاتهم وانفعالاتهم وقوالبهم الشعرية

-مؤامرة الحبر يترك الأثر على الشعر واللغة والقارئ ، يشير إلى شاعر استثنائي ، يعرف كيف يعزف على أوتار اللغة…

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…