أمسية فلكلورية كردية على مسرح الحمراء بدمشق

ريبر قرمدالي

مساء امس كان الكرد على موعد مع امسية غنائية فلكلورية قدمتها فرقة آزادي للفلكلور الكردي بدمشق وذلك على مسرح الحمراء؛هذه الأمسية كانت من احدى نشاطات الجمعية السورية للتنمية الأجتماعية وتحت رعاية وزارة الاعلام و وزارة الثقافة و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. بدأ الحفل الغنائي بأغاني فلكلورية تناوب على تقديمها شبان فرقة آزادي ( لالش- هاشم- هفال قامشلوكي – اميرة) من ثم كانت لوحة فنية فلكلورية عن ليلة الحناء وزفة العروس
 بعدها كانت عدة رقصات شعبية من الفلكلور الكردي. وقبل الختام قدمت فرقة آزادي لوحة الحصاد في الجزيرة ونالت استحسانا كبيرا لدى الجمهور الغفير الذي تفاعل مع العروض الجميلة التي قدمتها فرقة آزادي وخرج من صالة المسرح مسرورا بما شاهده وسمعه ومفتخرا بأنه صاحب تراث وفلكلور لن ينساه أبناؤه وسيبقى هذا الفلكلور مصدر الهام لجميع الفنانين الكرد ليستقوا منه متى أرادوا………..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…