أحببتكَ لأنكَ أنتَ

 أمل حسن

أحبكَ لأنكَ لا تشبهُ غيركَ
و لا من يرافقكَ
ويحملَ اسمكَ يشبهكَ
أحببتكَ لأنكَ أنتَ …!!
أحببتُ قوةَ عينيكَ
والبسمةَ على شفتيكَ
أحببتكَ لأنكَ أنتَ …!!
أحبكَ كما أحبُّ وطني
و مثل حبكَ للوطن
أحببتكَ لأنكَ أنتَ ..!!
أحبكَ يا وطني البعيد
و القريب من الروح و القلب
أحببتكَ لأنكَ أنتَ …!!
أحبكَ كما أحبُّ الورود
لأنكَ الزهرة و عطرها
أحببتكَ لأنكَ أنتَ …!!
أحبكَ يا مَنْ أشمُّ فيه
رائحة خبز أمي
لأنَّ حبكَ ولطفَ قلبكَ
يذكرني بحنان أمي
أحببتكَ لأنكَ أنتَ …!!
أحبكَ يا شمسَ الصباح
الذي ينيرُ نافذةَ قلبي كلَّ صباح
أحببتكَ لأنكَ أنتَ ..!!
و بعد ذلكَ لا تسألوني
لماذا أحبهُ إلى حدّ الجنون ؟!
أحببتكَ لأنكَ أنتَ وستبقى أنتَ …!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

هناك حكايات تتنازعها عدة ثقافات، مثل حكاية “شَنْگلو مَنْگلو / şekgelo mengloالتي تتنازعها الثقافتان الكوردية والفارسية، وهي مروية على لسان معزاة توصى صغارها الثلاث بألَّا يفتحوا باب الحظيرة في غيابها إلَّا بعد أن يسمعوا منها أغنية معينة تغنيها لهم. سمعها ذئب في أحد الأيام، كان يمر في الجوار. بعد ابتعادها عن صغارها، جاء الذئب،…

محلل
يقال احيانا ان هناك “رجالا لم ينصفهم التاريخ”، وكان التاريخ كائن جائر، يوزع المجد والانصاف على من يشاء ويحجبه عمن يشاء. غير ان التامل العميق في معنى التاريخ ووظيفته يبين ان هذه العبارة، على شيوعها، ليست دقيقة؛ فالتاريخ، في جوهره، لا يظلم احدا، بل يمارس عملية فرز طويلة المدى لا تخطئ في نتيجتها النهائية، حتى…

د آلان كيكاني

منذ اشتعال فتيل الجنون في سوريا يسهل عليك تمييز السوري من بين الناس أينما كنت، وأينما كان هذا السوري…

ولو كنت دقيقَ ملاحظةٍ لعرفته من على بعد مئات الأمتار.

لا لرائحة خاصة تميزه كما عند بعض الكائنات.

وليس لسحنة مميزة تخصه كما عند بعض الشعوب.

وإنما لأسباب أخرى …

مثل إطراقة الرأس.

والكآبة البادية على محياه.

وربما لاحمرار عينيه وذبولهما.

ها…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “سيرة النصّ المفتوح – رحلة واسيني من تلمسان إلى السوربون” للباحثة والكاتبة السورية أماني محمّد ناصر. وهو يمثل دراسة نقدية معمّقة تتناول المسار الإبداعي والفكري للروائي الجزائري واسيني الأعرج، أحد أبرز الأصوات السردية العربية المعاصرة، من جذوره الريفية الأولى في تلمسان إلى موقعه الأكاديمي في جامعة السوربون…