«ذات مكان، ذات أنثى» جديد للروائي السوري «ماهر حسن»

صدرت مؤخراً عن دار النخبة للنشر والطباعة والتوزيع بالقاهرة رواية للكاتب الكُردي السوري ماهر حسن بعنوان “ذات مكان، ذات أنثى”.
جاءت الرواية في ستة فصول يسرد الكاتب من خلالها قصّة حب معقدة تنشأ بين رجل اسمه فراشين، وامرأة تُدعى ” بل شين”. واجه أبطالها الصعوبات و مواقف الحياة وسلوكيات الناس. مظهراً خلالها قيمة الحب العظيمة وهو يهيمن على أرواح وحيوات من يبلغون ذروته، وكيف أنه يصحبهم  ويغويهم عبر رحلة الاستمتاع بسحره وشجونه وعذاباته، في أعلى درجات هذا العالم الاستثنائي الفريد.  كما وتأخذ القصة منحى آخر، بعد فراق الحبيبين سنوات طويلة، وتنقلب الأحداث رأسا على عقب ويقرر بطلها فراشين الهروب من المكان، بعد أن سدت كل المنافذ والطرقات أمامه، كي يقرر مواجهة الواقع  واستعادة حبيبته التي كادت أن تصبح زوجة رجل آخر.
بالإضافة إلى العديد من الحكايات الثانوية الموازية التي تظهر عبر فصول الرواية التي صمم غلافها الفنان دلاور عمر واحتلت  112 صفحة من القطع المتوسط.
 صدر للكاتب الشاب ماهر حسن :
* «عابرون من الشمال» دراسات باللغة العربية. عن دار الدليل في برلين 2021
* شعر باللغة الكوردية باللهجة الكرمانجية بالأحرف اللاتينية Keniya Te.عن دار الدليل في برلين2022
* ” سماء سقطت من حضني” رواية عن دار النخبة. عن دار النخبة في مصر 2023
* ذات مكان ذات أنثى” رواية عن دار النخبة مصر 2024
* دراسات عن كوردستان سوريا باللغة الكوردية باللهجات الصورانية والكورمانجية والبادينية. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…