ليالي السهارى..

محمد إدريس

يظل الدكتور محمد أبو الشوارب هو ملح السهرات الفنية التي يقيمها بيت الشعر بمناسبة مهرجان الشارقة للشعر العربي في كل عام.
حيث يستضيف فندق الهوليداي ان بالشارقة هذه السهرات طيلة ليالي المهرجان.
يضيف الدكتور محمد ابو الشوارب -عادة- من خفة دمه، وروحه المرحة الشيء الكثير لأجواء هذه السهرات؛ فهو يعشق الكلمة الحلوة، ويطرب للحن الجميل، ويتفاعل معهما بطريقة محببة.
كما يظل المطرب السوري عمر قصاص حجر الزاوية في هذه السهرات الموسيقية الساحرة، بما يقدمه لنا من فقرات فنية رائعة، وقدود حلبية جذابة. 
أما  عن الجمهور فحدث ولا حرج، حيث يتكون معظمه من ضيوف المهرجان ومن الشعراء المقيمين في الدولة، حيث يشاركون بقصائدهم الشعرية الجميلة بين الفواصل الموسيقية، ويطرزون ليالي الشارقة بألوان قوس قز ح.
   كما لا أنس مقدمو هذه السهرات من الشعراء المجيدين أمثال الدكتور عبدالرازق درباس والدكتور أكرم قنبس، وغيرهم ممن يتولون إدارة هذه السهرات بكل كفاءة واقتدار.
دامت الشارقة عامرة بالفن والثقافة والأدب، ودامت الإمارات حضنا دافئا لكل الشعراء والمبدعين العرب.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خوشناف سليمان

في زقاقٍ منسيٍّ على هامش أطراف عامودا. كانت خالة زريفة تسند ظهرها إلى الحائط الطيني. ترقّب الغروب كمن يترقّب رحمة السماء. ليس في البيت إلا كأس من الأرز. و بعض الخضرة. ووجوه ثلاثة صغار أرهقهم الجوع. و لم يجرؤ أحدهم على النحيب.
ذلك اليوم. دخل الضيف.
لم يكن متطفلًا. بل قادمًا ليسأل عن…

ا. د. قاسم المندلاوي

الفنان “ايوب علي”
وهو مغني وموسيقي، ولد عام 1973 في ناحية “سنكاوي” منطقة كرميان – السليمانية. درس علوم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة – جامعة صلاح الدين – اربيل، وحصل على شهادة بكلوريوس عام 1998.

بدا مشواره الفني اثناء دراسته الجامعية، وسجل عددا…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا التَّمَزُّقُ…

صبحي دقوري

يُعد جاك دريدا من أبرز الشخصيات التي أحدثت ثورة فكرية عميقة في مسارات الفلسفة المعاصرة، خاصة فيما يتعلق بفهم النصوص، وبنية المعنى، وحدود وجود الإنسان في إطار اللغة. لقد قدم مشروعه التفكيكي ليس كطريقة منهجية ثابتة، بل كحساسية فكرية تعبر عن التشكيك في كل ما يُعتبر بديهياً، أو مكتملًا، أو نهائيًا. وبالتالي،…