عصمت شاهين دوسكي
صباح بان أرخى ليل مصونوالندى تجلى انعاما مركونالبلابل غردت في أعشاشهاتشدو الحياة من هذا الكونالأشجار أطلقت أوراق أغصانهالتسد على الأرض خضرة الحائرينمن نعمة الهوى تهب بلا قيودعلى همس شرنقة سكونمالي ابحث عنك في الأجواء أنت في النبض والروح والعيون ..؟
مالي أتأملك في خيالي أميرة بين الجنان والنرجس والزيزفون ..؟مالي في عمر الخمسينِ مراهقا ناضجا يرنو لمحة…
صفاء أبو خضرة/ الأردن
قالَ لي: أعرفُ ما لا تعرفُ، وأقفُ بجنبات الحُلْمِ، أضيءُ ظلكَ يحْبِكُ صورتكَ، أراكَ مكتّظاً فيكَ وتراني مرجعكَ ولا مفرّ.تستأنسُ بي في وحشةٍ لا تطالُ معرفةً، ترنو إليّ كورقة خريفيّةٍ تدلّت من أخمصِ الغيب،وأرنو إليكَ من جبروتي،
أُحصي اللامنتهى في حُزْنكَ، أُشفقُ عليّ فيكَ،وأشفقُ عليكَ فيّ،أتدلّى بين جفنيكَ فأدنيكَ مني، أتساقطُ زخّاتٍ فتعرقُ الروحُ بينَ جنباتك، تنهمرُ الذكرياتُفتلفحُ قلبك، وتنهمرُ الأمنياتُ فتصدح بالشكوىوتراني مرجعكَ ولا…
أحمد عبدالقادر محمود
أرحل أو لا ترحل سيان فدمي أعتاد الهزيمة وتشرّبَ العصيان لست الأخير ولم تكن أوّل الصدمات أرحل أو لا ترحل صنوان فالضيف أنت وأنا الوليمة كُل وأسترخي ما شئت ونم قرير العينين
فالمُضيفُ كريمٌ حتى المماتأرحل أو لا ترحل مُدلهمان صرحٌ كنتُ أو خيمة لا يشعر بي الفيضان إن بكيتُ أو نفقت لا يأبه النهايات أرحل أو لا ترحل نتيجتان لمخاضٍ مرّت به الجريمة هما توأمان لأمٍ والأمُ مربية ما دامت الحياة…
رقية حاجي.. كندا
مدي يديك رويدا واحتوي جسديفقبلك القلب لم يولد ولم يلد
واسقي الفؤاد بشهد منك يصحبهنفي عن الأهل والخلان والولد
ما ضر قلبي رحيل الخلق كلهملكن بعدك أحيا النار في كبدي
نار من الشوق تعلو كل ثانيةوأنت وحدك تطفي النار من جسدي
فمنك أرسم نبض الشعر في ولهوأنظم النجم أبياتا بلا عدد
وأنهل الحرف من عينيك في شغفحتى أسطر عشق القلب للأبد
نعم أحبك ما لي اليوم من حيل نعم …
عصمت شاهين دوسكي
سيدتي العصريةعندما تكون للذكرياتأنين، أحزان ، ألام ، حياةعندما ينكروا عليكصهوة حصانك الشعريوإبداعك الترابي الفطريبين جبالك وعشقك وصدى المناجاةعندما يغتال جمالكبسمتك ، حتى دمعتكبين الرغبات والخرافات
عندما يغتال كيانك ويكتم صوتك بألوان الكماماتكيف تسمو روحكوصدى أوديتك تناديك بالآهاتوحصانك مقيدا ينتظرك فوق قمم العذابات ..؟*********سيدتينرحل بعيدالعالم بريء بلا حقدبلا أنانية ، بلا خيانة بلا ظلم جائربلا إقصاء…
فراس حج محمد/ فلسطين
1لامرأةٍ واحدةٍ سأغنّي وأزرعُ وردتينِ على صدرهاتقبّلني قصيدتُهاتقبّلها قصائديَ القصيرةُ والطويلةْأقبّل وجنتيهاوأغنّي
2يمامةٌ صباحيّةْرقصتْ على الشُّبّاكْقبّلتني مرّتينْوأوقعتني في الشِّباكْدافئةٌ، ماءٌ، حريريّةأفاضتني غناءً شاعريّاًمن هناكَ إلى هناكْ3هيّا اكتبي على جسدييدكِ النّحيلة كالقلمْواستعمري شفتيَّ بشهدِ فمْأغصانكِ النّضرات باقاتُ الزّهور المائجات بوعيِ دَمْمعبّأٌ بأناكِ حيث عرفتِنيوعزفتِني لحناً طويلاًسيلَ غيمْها قد مررتُ على خطايَأُعيدني وأعود لي متحرّراً من وَهْمِ آلهةِ…
عصمت شاهين دوسكي
ميراث جنان بيوت دون مات جشع طاغوت طمع ونزوات مات والدي .. والدك والدتي … والدتك على نقالة شهدت الزور أمام المنصات وضعت يدك على القرآن بعت ضميرك إنسانيتك أصبحت قرينا للحيوانات …!!
ميراث استغل عقلك قلبك إحساسك جبروتك ظلمك دخلت محراب الظلمات لا دين يردعك ..لا صلة رحم ترجعك هذيان من ال .. أنا .. صرخات هل تكفيك حفنة تراب …؟قماش مطوي بين أيدي…
أحمد عبدالقادر محمود
أرواحٌ حلّقت فراراًمن رائحة التفاح نادتْ على أُخريات يتخبطنّ هنا وهناك باحثاتٍ عن ملاذإلى هنا يا رفيقاتحيثُ المكان آمنٌلا مكان فيه للشيطان
تستجيب كُرها الأرواحتحلّق زرافات وفرادة كلما أشتدت رائحة التفاحأرِّخْإنها الساعة إنه السادس عشر من أذارالعام ألف وتسعمائة وثمانون وثمانية يوم الغدر يوم التعريةيوم البواحاليوملا صوت فيه للضميرالإنسانية في إجازة ليس بعد اليوم نواحوحدهابقيت حلبجة بين الغبار تلملم ُ بقاياهاتُحصي مواقف العار وحدهاتطرد…
أحمد مرعان
الحلُّ بكاءٌ وأنين من أساطير الأوّلين من لظى ليالي الغابرين ..آذارُ النكباتِ زادَ بالجرحِ الأنينصبّوا للجرحِ أملاحا وصديدهُ ألم لن يستكين ..أشلاءٌ وضحايا وأمنياتتتلاشى في قواميسِ الذكرياتمن هدير الطائراتتُقْذَفُ سمومٌ وآهات ..
تُجْهِضُ الأمهاتأطفالٌ تبكي من غدرِ الحياة شُعاعَهم يولدُ الثأر من جفاء الأبجديات ..القانونُ يعزف ليلاً للراقصاتويحكم بالضياء في القاعات ..شتان بين هذا وذاك وحجزُ الآراءِ بالكلمات فلا ذاك يجافيني ولا يصحح…
ياسر إلياس
و من المظالمِ أنْ يكونَ على مظالمنا ظلومُيتعفنُ الجرحُ البليغ به و يضطربُ الحليمُالنُّور في الكونِ الفسيحِ و في مضاربنا بهيمُيا أيها الحجَّاجُ حسبُك فالأناةُ لها تُخومُيا مَنْ على الكرسي جلستَ فلا تُقامُ ولا تقومُدهراً نبغبغُ آيةَ الكرسيْ وفي الكرسيِّ بومُستينَ عاماً ذيلكَ المعوجُّ يُصلحهُ الحكيمُفاعوجَّ قالبُهُ و ذيلُكَ أعوجٌ لايستقيمُ
ستِّينَ عاماً والأماني الخُضرُ…