إبراهيم محمود
لأكن صريحاًفي لحظة ماتقاعسَ رأسيلكم سخطتْ قبَّعتيحتى استعادَ رأسي سماءه
***
لأكن صريحاًفي لحظة ماأغلقتْ علي عيناياستهجنتْ نظّارتيحتى استعادتْ عيناي نهارهما البعيد المدى
***
لأكن صريحاًفي لحظة ماتبلَّدَ جسمي فجأةباشر قميصي تقريعَهحتى استعاد جسمي محيطه
***
لأكن صريحاًفي لحظة ماتحجَّرَ نصفيَ السفليُّأثارَ حنق بنطالي عليهحتى استعاد نصفيَ السفلي نقاط ارتكازه الجبلية
***
لأكن صريحاًفي لحظة ماتخدَّرتْ يدايأضربتْ ساعتي عن العملحتى استعادت يداي…
عبداللطيف الحسيني(برلين).
ما تريدُ أن تعرفَه و ألّا تعرفَه فخيرٌ لك النظرُ في العيون.”لا تتكلّمﻷراك” بخلاف جَدّ اليونان سقراط.خطفتُ نفسي في يوم الزلزال إلى الساحات حيث يجتمع السوريّون: أبناءُ الماءو التراب و الطين ﻷقرأ الزلزال في عيونهم ، فكلُّ أحدٍ منهم فَقَدَ مثنىو ثلاث و رباع ..أو فَقَدَ جاراً أو قريباً أو ذي قربى . إنّه…
إبراهيم محمود
بومة تغنّي الليلَيا لطرب الليلالقمر ينفخ في مزماره السماويالنهر يخزن الصورالأرض تقول: اللحظةَ ولدتُ
***بومة تخوض غمار أعالي الليلأعالي الهواءتعتمر فضة القمر المذابةبجناحيها المجذافينالهواء ينتشي بدغدغات منقارها الشبقةعيناها تتدفقان بمددهما التليدشعلة صباحية تردد: وماذا أبقيَ لي ؟
***
بومة تحلّق ملاصقةَ الأرضتسبر صمتَ الحقول الغافيةعيناها الكوكبيتان تبثّان قاع الليلإشعاعات إكسيرية الجهات مأهولة بحمّاها
***
بومة على شجرةتتنفس الشجرةُ نظرات البومةنجمة تتسقط…
سلمان ابراهيم الخليل كان وقعُ خطاي يشقُ عتمةَ الليل ، لم أكن أعلم إلى أين امضي ، وكانت عتمة روحي أشد حلاكة من عتمة الليل. خرجت من منزلي الذي أعرف بأنّي لن أعود إليه ثانية ، أسير بخطى متثاقلة متأبطا ذكرياتي وأوجاعي ، هذا الرحيل كان الخيار الأصعب ، ربما لم يكن خيارا بل كان رحيلا…
إبراهيم محمود
مزبلة في الساحة الكبرى تتنفس الهواءَ الحركيف للهواء الحر أن يتسرب إلى مسامات المزبلةمزبلة تشد الأنظار إليها بعمقمزبلة تعرَف بها جهات المدينة الأربعأين يمكن اللقاءشمال المزبلة
من أين العبور إلى الحديقة الحديقةغرب المزبلةفي أي جهة يمكننا اللقاءشرق المزبلةإلى أين يمضي الطريق العامجنوب المزبلةالخلفية الكبرى لكل الصور الملتقطةصور العشاق، المتلاقين على عجل، على أخْذ موعد، في…
خالد إبراهيم
وعندما تضع أمك في القبر، و تحثو عليها التراباعلم أنكَ دفنت آخر امرأة كانت تحبك، أكثر مِن حبها لنفسها،اعلم أنك قد دفنت آخر امرأة كانت تعطيك دون مقابل، و تُكرمك دون مِنة، و تنتظرك دون أن تنتظر منك شيئا.اعلم بأنك دفنت الصوت الحنون والحب البريء، وأنك قد فقدت أطهر وأقدس حبٍ موجودٍ بين البشر…
إبراهيم محمود
خابور دجلة والفرات…..شهود عيان على ماء يُذبح من الوريد إلى الوريدذاكرات جمعية يُسعى إلى ذبحها من الوريد إلى لوريدعلى خطوط نهرية جغرافية تُذبح من الوريد على الوريدوحين أنادي يا خابور يا دجلة يا فراتأين ذلك ” الدمع ” المتدفق المحيي للحياة بالطول والعرض
هاقد جف دمعي وليس من دمع متدفق كما هو المعهود :خابورياًدجلتياًفراتياً ؟أخرسُ…
عبداللطيف الحسيني
قبلّ تشكّل النّدى تخفقُ الراياتُ الحمراءُ بجانب منزل حنة آرندت التيلها رمزيّةٌ عند اﻷلمان..رمزيّةٌ تفوقُ كلّ مَن قرأها ، و رمزيةٌ أكبرعندَ مَن لم يقرأها.يكفي أنّها ابنةُ هانوفر وطالبةُ هيدغر وعشيقتُه.هل ترانا اﻵنَ حنة آرندت ، نحن أحفادها الملايين؟هل تراني و الرايةُ الحمراءُ تخفقُ في دمي فرِحةً مع الريح….. وفي يديعاليةً…. وما تزالُ منذ…
أحمد مرعان
كل القلوب التي هاجرت تعلن إفلاسها بارتداد كلمات الرثاء في حضرة الخلود، وتلامس بقايا الروح المتأرجحة على ضفاف القلوب، وتتهيأ للنفخ في الصّور لقلة المروءة والجبروت، في جبر الخواطر، أو مسحة أمل من بقايا الأمنيات المتناثرة بفضاء الزمن، والمركونة على جدار القلوب..الزمن الذي يباغتنا في كل لحظة وحين، بأشياء وأحداث جديدة يختلقها من التطرف…
إبراهيم محمود
يا بغل أي حيرة أنت فيه :بين عمّك الحصانوأمك الأتان ؟**يا كديشأي ريح تشدك إليهاريح عمك الحمارأم ريح أمك الفرس ؟
**يا كبش لو ألزموك بكتابة قصيدةفماذا تقدّم أولاً؟قرنيكأم خصيتيكهل تخيلت صورتك في النتيجة؟**يا تيسيا تيسفي أي مسافة أنت:بين خفَّتك في أعلى الشجرةوطيشك في أعلى النبع ؟
**يا ثعلبمذ كنت وأنت تراوحبين ذات الريش: الدجاجوذات الوبر: الأرنبأنت كما…