برزو محمود
من المعلوم أن النقد يلعب دوراً كبيراً في تطوير انتاج الفكر الانساني بكل أشكاله وصيغه التعبيرية في الادب والنقد والسياسة … وغيرها، لهذا السبب علينا أن نقبل به، لا أن نمارس الإرهاب الفكري ضده أو ضد من ينقدنا شريطة أن لا يتجاوز هذا النقد حدود النص المنقود الذي يشكل الهدف الاساسي في العملية…
أحمد فراج العجمي
لا أسمح أن يتسرب إلى نفسي ظنّ بأنني الآن أقف موقف الأديب الناقد أو المصلح الناصح ، أو أنني أرفع دعوة لمعارك كلامية ؛ لأنني وقتئذ سأرفع راية بيضاء ، ولا أعود إلا مغبر الوجه من آثار تلك المعارك ، فاكتفيت بأن أكون شاهدًا أو مشاهدًا لبعض ما يدور فيها ، ثم…
ابراهيم محمود
(إنني أنتمي إلى أمة يظهر فيها الكتاب ظهوراً متأخراً قرناً من الزمان.
وكل حدث من أحداثها الجسام يأتي إليها مبكراً قبل الأوان..
فالطاقة تقبع في الداخل وتساوي مائة وحدة، وطبقة “الانتلجنسيا” من المثقفين والمتعلمين تعادل طاقتهم ثلاث وحدات فقط! ولذلك تخرج الطاقة المكبوتة لتنفجر نحو الخارج…
وكل أحد عشر عاماً نجد أن مصير جيل واحد…
جميل داري
أولا: جدول الخطأ والصواب في مقال إبراهيم محمود: حديث في التعارضات “استعادة الصورة النقدية للكاتب دحام عبد الفتاح” المنشور في “ولاتي مه” حيث يشن هجوما بريا وجويا وبحريا- لا هوادة فيه -على دحام دون وجه حق “bela xue frot ye”
الخطأ: * * * الصواب:
1- يتهمني صراحة على أنني * * * يتهمني صراحة…
ابراهيم محمود
(أن نتعلم أن نفكر: ليست لمدارسنا أدنى فكرة عما يعنيه ذلك.
حتى في الجامعات، بل وحتى ضمن أعلم الفلاسفة،
يصير المنطق، بما هو نظرية وممارسة وتقنية نحو الإفلاس)
نيتشه : أفول الأصنام، الترجمة العربية، ص 73.
استعادة الصورة النقدية للكاتب الكردي “مزدوج اللغة والكتابة”: دحام عبدالفتاح، تمثل استئنافاً لموضوعات لا تنفد في متضمناتها فكرياً ونقدياً،…
ابراهيم محمود
أعتذر بداية للأستاذ دحام، لأنني صغت عنواناً كهذا، مثلما أعتذر له، لأنني عرَّفت بحدود العنوان هذا أيضاً، بالصيغة التضمينية تلك، لأن المصاغ عالياً، ليس لي يدٌ فيه، بالمعنى الإجرائي للكلمة، إنما ما أظهرني به الموسوم، باعتباري (بكو الكردي المعاصر الذي ينبغي التخلص منه بأي طريقة)، حيث كل صفة أخرى، تمنحني بعضاً من…
دحام عبد الفتاح:
بداية ، أشكر الأستاذ إبراهيم محمود على صبره الطويل في تحمله مشقة نلك القراءة المتأنية لترجمتي الكردية لملحمة جلجامش، التي جاءت في طبعتها الثانية بحروف صغيرة ، قياس (11)، والحواشي أصغر من ذلك بكثير ، تكاد تستعصي قراءتها علينا نحن الكرد السوريين بقراءتنا المتواضعة أصلاً. وأتساءل بدوري عن الحكمة في ذلك. وللعلم…
جان دوست…. ألمانيا
عود على بدء
ليس من عادتي أبداً أن أنفض الغبار عن مقالات قديمة لي نشرت هنا و هناك حتى و لو كان المقال الذي نشرته في السابق يحمل قيمة خاصة و راهنية مستمرة. إذ بذلك و بالاتكاء على القديم يشبه المرء بحيرة راكدة آسنة و ضحلة مثلما فعل هيبت بافي حلبجة بنشره و…
ابراهيم محمود
ما هو متوقَّعٌٌ:
عندما أبصرَت عيناي هذا العنوان الانترنتي (الوجه النقدي للشاعر النقدي) للكاتب هيبت بافي حلبجة، في موقع (عفرين. نت، بتاريخ 23-1212)، لم أخفِ قلقي البالغ منذ البداية، لا بل وتوقعي، مما يمكن أن يرد في سياق المقروء، ومما لا يُعدُّ مألوفاً في لامفهومه، فأنا أصبحت على يقين، ومنذ عدة عقود، أن كل…
ابراهيم محمود
سياسة النص، استراتيجية الترجمة:
كل كتابة ترتبط بتاريخ معين، أي: ببيئة، بواقع حال، بمؤثر أو أكثر..، هذه بداهة! لكن ثمة كتابات تمارس حضوراً لها، وكأنها خارج هذا التصنيف، عندما ترسم مواقفها، ودائماً باسم الحقيقة، تأكيداً على أنها تتوخى الحقيقة ذاتها تاريخياً. وما يبقى من آثار تخص حيوات شعوب مختلفة، عبارة عن نصوص مكتوبة، أو…