هوشنك أوسي
الشاعر الكردي أحمد عارف، مثله مثل الكثيرين من المبدعين الأكراد الذين لم يكتبوا باللغة الأم، واتَّجهوا للغة ثقافتهم التي تلقُّوها، كي يعبِّروا عمَّا يجول في خلدهم. ميزة هذا الشاعر الكبير، أنَّه أنتج مجموعة شعريَّة وحيدة، كانت كفيلة بأنْ توثِّق لتجربته وفرادته في المشهد الشعري التركي، لغاية اليوم. اتَّسمت قصائده بالنفس الملحمي، واللغة السلسة،…
فتح الله حسيني
”أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه” محمود درويش..
أيتها الجدران، أيتها السياط، أيتها الآلة الذهبية / الحديدية، كوني رؤوفة أو شبه قاسية أو قاسية جداً كحدود الله القصوى واجحافه الأقسى، لا يهم، ما لدي في وضح هذا الليل المغترب على…
بقلم : حواس محمود
لست أدري- حتى الآن- ما السبب الذي لفت نظري إبداعيا تجاه الشاعرة الكردية فدوى كيلاني ، أنا أقول إنها الحاسة السادسة التي وفقني الله إياها في صوابية الادراك ودقة التوجه وصدقية التبصر
من بين العشرات من الشاعرات الكرديات اللواتي بدأن مع بزوغ فجر الشبكة العنكبوتية “الانترنت” تنبثق زنبقة الكرد الرائعة فدوى كيلاني…
تنويه
الى الأستاذ القدير حيدر عمر تحية وبعد
أرجو أن تتقبل أعتذاري، وأكد لك أن (القرصنة) لم تكن ولن تكون في وارد تفكيري وخاصة من أحد رموز الكتابة الكردية والذي أتشرف أن أكون أحد تلاميذه وأبرز قرائه وغاية ما أردته أن أثير أهتمام الكتاب الى أهمية مرور هذه الذكرى وضرورة أبداء الأهتمام اللازم به، ولم أجد…
بقلم : فريد أمعضشـو- المغرب
تواصل مجلة “أبابيل.نت” تألقها في سماء دنيا الشعر بإصدار عددها الـرابع والعــشرين الذي جاء غنياً بإبداعــاته ومواضيعه
ولـلإشارةِ، فهذه المجلة صحيفةٌ متميزة، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، أنترنيتية تختص بالشعر وبكل ما يُمِــتُّ بصلةٍ إليه، يشرف عليها الأديب المتألق عــماد الدين موسى، وتقــدِّم مادتها للمتـــلقي في حُلّــة رائـعة بـــرع في…
محمد علي علي
أيتها الموسيقى ..أيتها الكلمات …
انسابي في الجرح ألما
علها تنزف لذة ونشوة
في الروح السرمدية !
كم تتوق الروح أحيانا كثيرة أن تنعتق من قفص الجسد وان تعتنق وردا لتفوح عطرا في الأفق عند الشفق بين الكروم والغدير ،على الينابيع والبحيرات العذبة التي تعانق ضبا بات الصباح المنعشة وطيور البجع واليمام !
وكم تتوق النفس…
بدرخان علي
(إلى “مهاباد” سليم بركات)
***
يطاردك الجنّ والإنس..
وأنتَ لا تبالي
لا وقتَ لديك للحساب والحزن.
المارّون من كل حدبٍ وصوب،
يرفعون أعلامهم الصّارخة
المزيّنة بالحيرةِ والتّيه
صوبَ الجبالِ
و……….المجرّاتِ
تسألُ:
ماذا يريد أولئك الفارّون من الحقيقةِ…
والأرض؟
وماذا عن لذّة الألمِ المفتوحِ
على الملأ؟
***
لا حياءَ في الحياة
لا حقيقة “أخرى” غير الأزَل
لا جهات “أخرى” تكتشفها، أنتَ، في صَخَب الحقائق.
لا وقتَ لديكَ لتدّعيَ روحاً غضّة
هذه المرة
مُحالٌ…
فرمان صالح بونجق
إذا كنتُ أنا نفسي قد شارفتُ على الخامسةِ والخمسين ، أي أنني أبصرتُ النور في منتصفِ القرن العشرين ، فلا شك أنَّ جدتي كانتْ قد وُلِدتْ في نهايةِ القرن ِالتاسع عشر، حيث أمضتْ جزءاً من حياتها، ومن ثم انتقلت إلى القرن العجيب لتكملَ ما تبقى منه، وفي بداية ذلكَ القرن ِبدأتْ أحلامُها…
بقلم ميـــــديا المندلاوي
عل سفح جبل بعيد … وسط طبيعة خلابة … رأيته يهرب بي .. كمن يهرب من غابة … يمسك بيدي وأنا أطيعه … دون سؤال أو اجابـــة عرفت انه طامع جدا … وأنا معه طائعة حد الاذابة … في أعالي الجبل بات يتأملني … وشفتاه تتوسلان للأستجابة !!!! حاولت أن أقاوم مرتين…
أفين شكاكي
ثمة حكاية تفوح منها رائحة النرجس
وكلمات بقيت حية في ذاكرة القصيدة
هناك في إمارة الشارقة وفي فندق الهوليدي إن تلاقت الثقافات في بحر الشعر
قد كان شعراً في بحر الثقافات
كانت القصيدة….
وكان الحضور.. و ألق الكلمة.. وحنين الوطن.
عادة لاأقحم نفسي في بحر كل أجناس الأدب لكنني لا أمنع نفسي من العيش في كنفها والمشي في أزقتها…