أدب مترجم

عبدالرحمن عفيف

التفتّ في هذه البرهة وكنت وحيدا في الكرسيّ الخلفي، مع تأكّدي أنّني حين الانطلاق من عامودا، جلست في الأمام، إلى جانب السائق لأمدّ بقنّينة العطرِ لعلي جازو الذي تربّع في الكرسيّ الخلفي لوحده، منشغلا “هل ارتديت ربطة العنق المناسبة؟ هل ستقع ابنة الشّيخ الزّجاجيّ في حبّ بذلتي؟ إن لم يكن للشّيخ زوجة وأطفال،…

مهداة إليها!! فقط، ودون هوادة

إبراهيم زورو

شايلوك·، قد وضعتك الأقدار دونما سبب لتنظف إسطبلات أوجياس· في غمضة بصر,كما فعل هرقل ذلك ذات يوم, مع أن الفارق الزمني بينهما شاسع وواسع, لكنه لم يعد كذلك الآن، لأن بين الزمنين من الفساد والجور والظلم ما بينهما.
الآلهة عاقبت شايلوك لأنه كان يبتر أو يقص رطلاً من لحم…

مالك أبو خير

تخرج من منزلها، تعد خطواتها بصعوبة، وكأنها في طريقها إلى معركة، مأساة يومية لكل امرأة عاملة كتب عليها التعايش مع عمل تتعرض فيه للتحرش الجنسي. لقـد بقيت هذه الظاهـرة طي الكتمان، الخوف من الفضيحة كان الصندوق الحديدي الذي أسرت بداخله لسنين عديدة، حتى بدأت تدريجياً بالخروج لساحات النقاش على يد جمعيات وأصوات…

إبراهيم اليوسف

إلى أبي
في الذكرى الخامسة على رحيله……!

– ثمة شيء ما ينبغي قوله!.
هذه، تحديداً، العبارة التي كانت تحكّ روحي ــ على الدوام ــ ثم يتشظّى الشعور بها، كي يستولي على الدم ــ والمخيال ــ الناظر ــ تلون البرهة، إلى درجة أكاد لا أجد أمامي من مناص سوى الدوران في هذا المدى الشائك المزنر….

حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

من الدهشة والاستغراب أن تتوضح في عمق مشهدنا الإنساني الراهن حالات غريبة طارئة لا تمت بصلة إلى قيمنا وسلوكياتنا وعاداتنا الأصيلة غريبة عن شيمنا الكردية النبيلة المعروفة بالسماحة والشفافية والوضوح والتضحية دون مقابل, وهي مكتسبة من تراثنا الحضاري العريق وممارساتنا الميدانية ومن رموزها البارزة وفي مستوياتها المتدرجة ممن عرفوا بها عبر…

من: بدل رفو النمسا غراتس

بمناسبة مرور ذكرى اربعين عاما على رحيل الثائر جيفارا والذي يعتبره عشاق الحرية والعدالة بانه شعلة العالم المتوهجة، أقامت جمعية جيفارا الثقافية في مدينة غراتس النمساوية وبالعمل مع صالة سينما (ريخت باور) على اقامة سلسلة افلام على مدار ثلاثة أيام حول حياة وارث جيفارا الانساني… افتتح المهرجان باغان كوبية لفنان…

عمر كوجري

أكثر شيء في هذه الحياة مدعاة للشفقة والحزن حينما يتنطع واحدنا لممارسة مهنة أو مصلحة ما حتى يقيم الدنيا، ولايود أن يقعدها، ويبدأ وبسرعة تفوق سرعة الصوت بحرق المراحل كلها دون أن ينتظر الزمن والظرف والشرط التاريخي ليصقل موهبته، ويتبحر في أسرار المهنة التي يود الكسب منها، أو إذا نظر إليها قريبة من…

عبدالرحمن عفيف

لو كانت كلّ سيّارات التكسي بين عامودا والقامشلي والقرى مثل سيّارة ابن الصرّاف، يغمغم علي جازو. حين نضجر نشعل التلفزيون ونتعطّر على شوارع القامشلي. أو ندخل رؤوسنا من الشبابيك في عامودا، فيعطينا ابنُ الصرّاف كلينكسا معطّرا، نمسح به الحبّ والغبار. لو كانت كلّ بيوت عامودا مثل بيت الصرّاف، بطابقين.

أبصر في ضفّة النّهر الكرسيّ،…

حسين داوود*

شهرزاد نجمة درب التبان في جحيم الدنيا أطفال كأزاهير الدريمة تتساقط كالفراشات في حريق سينماها الجهنمية .في المسارح اليونانية تلقي قنبلة ذرية على أطفال هيروشيما سماءٌ يكتظ بالضحايا كالنجوم ملاك يحترق كالفراشات في حريق مفتعل في سينما شهرزاد .نجمة درب التبان مفتعل لحريق مؤلف مدمن في الإبداع خارق في تجسيد المشاهد الوحشية يحمل…

صدر العدد الجديد (التاسع عشر) من مجلة أبابيل الشهرية التي تصدر على شبكة الإنترنيت و تعنى بنشر الشعر متضمناً العديد من المقالات و القصائد.
ففي باب قوارب الورق دراستان الأولى للدكتور خالد حسين حسين / قراءة في قصيدة “يطير الحمام” للشاعر محمود درويش: من العنوان إلى النصّ، بينما الثانية للدكتور عماد علي الخطيب عن توظيف التاريخ في الخطاب الشِعري المعاصر”نزار…