أدب مترجم

عادل عبد الرحمن :

جرعة الحزن الكبيرة التي شربتها أفين شكاكي في مجموعتها ( قوافل المطر) أو الحب التي عانتها تحت المطر أو الخطر إنها الجرعة الأصلية التي لا تضاهها أي جرعات تقليدية أخرى فالحزن تخيم أسوار العيون الصوانية وسواد الليل تمتطي بياضها الناصع كالثلج في قمم جبال الجودي فهي مشغوفة بجراحات الماضي والحاضر…


(ولاتي مه ) جوان سكو- بشرى سارة الى مستمعي الفنان الكوردي المعروف, ذو الصوت الرنان والحنجرة الذهبية , فنان الاحساس المرهف شيدا, فقد أكمل الفنان شيدا تصوير المشاهد الأخيرة من كليبه الجديد , وقد تم التصوير في ربوع قرية (سويديكي) وبين اشجارها الخضراء وطبيعتها الخلابة بمياهها النقية الدافقة .
فترقبوا فيديو كليب الفنان شيدا قريبا…

بقلم:نوزاد جعدان

عندما تسمع باسمه تتذكر المرأة ,فهو المدافع عنها أكثر من المرأة نفسها وهو قبطان لسفينة اسمها الحرية على الرغم من العوائق وصخور التخلف التي واجهت سفينته ولم تهوي بل حافظ على توازنها ولاتهمه الرياح العاتية واضعا مرساتها في المكان الذي يرغب به,انه شخص رسم لطريقه دربا وعلى دربه سائر ومصمم ,فرفض حياة الارستقراطيين…

عبدالرحمن عفيف

أذهبُ أحيانا إلى الحارة حيث عائلة بيت المحسرتي؛ أريد رؤية صديقي جمعة الذي غيّر اسمه وصار باسم أنيق وهو جانو. قلتُ له مرّات عديدة:” هذا الاسم نظيف وأنيق ويليق بالبنات والشباب الرقيقين وأنت حذاؤك فيه فقط بضعة أنفاس، كما يقول أخي عبداللّطيف”. حذاء جمعة الذي صار اسمه جانو والذي يزعل جدّا إن نودي…

المحامي محمود عمر

بين المجزرة والزيارة ” لآلَ قمش” مسافةُ من الزمن تتجاوز الثمانية عقود,وثالوث آخر من المسافات لا يستغرق كل واحدٍ منها سوى الساعة,في الأول تصل إلى آلُ قمش وأنت تجتاز سهول نصيبين شرقا وبموازاة جبال طوروس التي تبدو من خلال النظر كخطٍ يخترق اللانهائي, ومن خلال الثاني بإمكانك الوصول إلى قرية علي بدران…

بقلم : ماهين شيخاني

هي واحدة من الأقطاب الثقافية الكردية من العائلة البدرخانية . ولدت في 11تموز 1909في مدينة ( قيصري ) حيث نفي والدها صالح باشا الى هناك , ولدى انتقالها الى دمشق درست في دار المعلمين (1924) ثم سافرت إلى الأردن وبقيت هناك حتى عام (1927) ثم عادت الى دمشق وعملت في التعليم…

داريوس داري

ليس هناك من عقوبة إطلاقاً إذا جعلت الآخرين يموتون من الضحك ..!!
أجمل شيء في الضحك هو أنك لا تحتاج سبب لكي تضحك..؟
قديما قالوا : الضحك بدون سبب من قلة الأدب. بل أن الضحك من صلب الأدب , اضحك متى شئت فللضحك فوائد عجيبة .؟
ما أحوجنا هذه الأيام إلى الضحك، فمن منا…

آسيا خليل

سوف ترتجلُ المساءاتِ
الممتدة في الوحشة
وحدكْ ..
باذلاً جلّ زمنك المتخثر
في التوجه صوب
ضفافِ الذاكرةِ المتعبة
تعيد رتق ما اهترأ من
حكايات الطفولة

تزركش شالات الزمن الغابر
دون أن تنسى
نَثرَ أحلام جديدة
على قارعة عمرك
تنفض اليأس المندلق
من الشعيرات البيض
تكتسح فروة رأسك
بيدٍ مثقلة بالأحلام
تاركاً جسدك يتصالح
مع آلام المفاصل
تدنو بقدم أوهنها الحديد
من الكوّة الصغيرة
منتظراً…

هوزان حسن

صبيحة اليوم الجمعة في الأول من حزيران 2007 انتقل إلى رحمته تعالى الفنان الكردي الكبير العم آديك بن حسن محمد (النجار) عن عمر ناهز المئة عام، فهو من مواليد عام 1907 وعاش في قرى (اسكان – جلمة – رمادية – مسكة – ملاخليلا – ومنذ عام 1966 في قرية كورا) التابعة لمنطقة عفرين…

إبراهيم اليوسف
www.alyosef.org
dylynet@hotmail.com

إذا كان الأنترنت ضيفاً ، مباغتاً، صاعقاً، من قٌافلة الثّورة المعلوماتية التي نشهدها منذ سنين ، فإنه قد ألقى بظلاله – حقاً – على سائر أنحاء المعمورة، كوليد حديث ، شبّ عن الطوق ،سريعاً ، معلناً تحدّيه الأقصى، ليغدو بذلك ” عصب الحياة اليومية ” العامّة ، وكأن لا مناص منه البتّة ….!.

ومن…