خاطرة

شفاعه عمر – ديرك

عشِقها …
لم يعترفْ ….
عشِقتهُ …
انتظرتْ ….
شهورٌ ثقيلة بإشاراتِ
استفهام ٍ
وتعجب …!!

مرت ْ
لم يعترف …
ويومَ جاءَ يعترفُ لها
كانت قد أعدت حقائِبَ السفر …!

* * *

محاسن الحمصي

مشوشة الذهن أنــا..
فكرة تشدني..خاطرة تجذبني..قصة تؤرقني
أمسك ورقة ..أحمل قلما
تبدأ رحلة الشخبطات..الطلاســـم
أرسم بيتــا…
أرفع مدماكـــا …
أفتح شباكا يطل على الشـــــرق
أشّرع بابــا يُطـــل على الغــرب..
فوق السقف ..

بيــّـــرق ألــــوان..
البيت مزّنــــر بالأخضــر …
صنوبــر ..ســـرو ..لبـــلاب..
عش عصافير لي جـــــــــار ..
أستعير بؤيؤ طفـــــــــل ..
وأحّـــــدقُ ..أحّـــــــدق ..!…

أمين عمر

وراء الأسوار عرسٌ
الجدران تحتفل بذاك الإنسان
السلاسل تفتخرُ بعناقِ الحرِ
بالعنفوان
صوت الحق وراء الأسوار مكبلٌ
وإعلان الشام بات في النسيانِ
صوت الكرد في الزنازين مُضَّرجٌُ
ويعلو أنخاب بعض رفاق الإعلان
أصمُد أيها الكريم ولا تأبه ببخل الزمانِ

الأيام تابى المضيَّ
وأنت
مُقيد اليدين
حُر الذات والإيمان
أنزلوك الظلام فأضأت المكان
سقيت الضحكات و النيسان…

أفين شكاكي

عما قليل سيأتي
صمتي
عزف منفرد
نهاري
مكسور الأجنحة
قصة بين مسافتين
هناك
على الضفة الأخرى
ثمة أفواه لوجع واحد
وحديقة
تجهش بالبكاء

وحده المطر
يرافقني إلى نهاية الحلم
عما قليل سيأتي
أي ضوء أرتديه
لتغرم بي شجرة الزيزفون
أية قصيدة
أزين بها خاصرتي
لأرسم بها اتجاهات قلبي
أية نافذة
أطل بها لأضمد بقايا صراخي
كل الأماكن ضيقة
لعينيه
تتسع شواطىء الكلمات
وتختبىء الملائمة
عما قليل سيأتي
عما قليل ..

ريوي كربري

لا تبتعدي
فأنهار حزني جاريةٌ
ولهيب فقدانكِ سوف يقتلني
تريثي
فجنوني يشمخُ بلقياكي
وشوقي ينهارُ على وجنتيكي
تبسمي
ودعيني أرتشف من شفتيكي
كل معاني القبلاتِ
واعتصر منها لذة الحياةِ

أنِطقي
فسكوتكِ يزيد من هذياني
ويُطلقُ العنان لأساطير العشقِ
ويُنعش جميع الخرافاتِ
إلمسيني
فجراحي تداويها صرخاتُ العناقِ
فتنهارُ قلاعي
وتقتلع من خجلي قروحاتي
لا تخجلي
ولتضحك تلك المقل
وتعانق سمائي
فعيناكي سببُ كل معاناتي…

مالفا كورد

فجاة رأيت نفسي في بلاد الثلوج في بلاد المسيحين الذين نظموا كل شيئ على قانون دقيق و متوازن, بحيث أنك و الكل واحد و الواحد هو المقدس الذي من اجله كل شيئ هنا يسير في دقته و تفاصيله.
دهشت بتلك المنازل التي تشبه مسلسلات الكرتون بسطحوها القرميدية الحمراء أو تلك كروت المعايدة التي كنت…

توفيق عبد المجيد

ودّعنا آذار هذا العام عاتباً علينا لأننا لم نكمل بهجته ، لم نبارك إطلالة سنته الكردية الجديدة ، لم نحتفل بقدوم ربيعه ، لم نرحب بأزهاره ووروده ، لم نحيي نوروزه كما جرت العادة
أدار لنا ظهره وانصرف وحاولنا بشتى الوسائل والطرق … حاولنا كثيراً أن نرضيه ليودعنا على أمل العودة…

توفيق عبد المجيد

وتعود بنا الذاكرة من جديد إلى الخلف… في نزوة شوق وحنين إلى الماضي قريبه والبعيد …تقلب الصفحات دون مرور على الفهارس … تعود بنا الذاكرة إلى حدائق البدرخانيين الأوائل … أمراء جزيرة بوتان … تعب من عبقهم الربيعي … بعد تعب فتنتعش بهذه النفحات النيسانية العطرة .
ثم تسترد في عجالة سيرة البدرخانيين الذين…

محمد علي علي

“العصافير تطير، والأوراق تسقط .. مّر الصياد.. العصافير تسقط، والأوراق تطير”.
“جاك بريفيرت”

زيت وزعتر، وأحياناً قطعة سكر، حلمنا، قوتنا اليومي لعصافير تعيش في أعشاش من قشّ البيدر، تزقزق ليل نهار كلّما اشتدّ الجوع أكثر !
الجوع كافر، الفقر والعوز، المرض والفاقة. كلّها نيران تلتهم أزاهير العمر من روضة، من دوحة، غاب…

عبد الكــريم عليـــان – غزة ـ فلسطين
Elkarim76@hotmail.com

كانا على موعد مع العشق .. لم تفارقهما خيالات اللقاء وما يترتب عليه .! في كل ليلة يأتيهما الحب المجنون ، ينام في صدريهما ، وبين أجنحتيهما الزاهية .. يباتا كل ليلة ، كل منهما يناجي الآخر .. حيثما يطلق قوس العشق سهمه ؛ فإحكام التدابير لا يفيد ،…